أحاديث الأزمنة: نحو مقاربة رؤية جديدة في التاريخ الإسلامي
تأليف
إبراهيم بيضون
(تأليف)
كان آخر كتابين صدرا معاً منذ سنوات خمس، وثمة ثالث صدر في العام الماضي لا يشبه أسلافه في منهاجه ونصّه، فكان أقرب إلى الأدب. وهو إطراء مجاني، قد يثير بعض غروري، ولكني، حقيقة، في موقع آخر. فلعقود كان التأريخ في أولويات اهتمامي، وإن ظلّ الأدب في صميمه. والكتاب موجّه في الأساس إلى صديق غادر باكراً أعني به جوزف حرب، كبير شعراء زمانه، كما الأهداء، الحافز إلى صدوره، وهو أقلّ ما يليق بالصديق الراحل.. أما العنوان فهو «مقام ومقال»، والمقالة الأولى مرثية حملت عنواناً موائماً: «حزن كثير وشيء من الذكريات».
ولم يكن سهلاً انتقاء أبحاث هذا الكتاب لا سيما وأنّ معظمها جديد في موضوعه ولم يُطرق سابقاً، ومنها على سبيل المثال: «المؤثرات الإسلامية في «كليلة ودمنة ـ مطابقات مع نهج البلاغة» أو «تجلّيات الحنيفية في مكة قبل الإسلام»، أو «تجارة الحجاز في صدر الإسلام»، أو «فتح القسطنطينية وسقوط غرناطة، إشكالية المفارقة»، إلى غير ذلك من أطروحات غير مسبوقة. أظن أن نمطاً من الكتابة التاريخية ربما وجده القارئ غير مألوف في هذا الكتاب، ولكنني، ومنذ زمن أخوض التجربة الصعبة، فإن لم يكن الموضوع جديداً، لا أرى ما يستحقّ عناء الكتابة، عدا ذلك فإن التجربة تحقق غايتها، حين تكتمل أدواتها من ثقافة ولغة ونقد وتحليل، وتلتئم جميعاً في منهج يمسك زمام الموضوع من ابتدائه إلى منتهاه.
كان آخر كتابين صدرا معاً منذ سنوات خمس، وثمة ثالث صدر في العام الماضي لا يشبه أسلافه في منهاجه ونصّه، فكان أقرب إلى الأدب. وهو إطراء مجاني، قد يثير بعض غروري، ولكني، حقيقة، في موقع آخر. فلعقود كان التأريخ في أولويات اهتمامي، وإن ظلّ الأدب في صميمه. والكتاب موجّه في الأساس إلى صديق غادر باكراً أعني به جوزف حرب، كبير شعراء زمانه، كما الأهداء، الحافز إلى صدوره، وهو أقلّ ما يليق بالصديق الراحل.. أما العنوان فهو «مقام ومقال»، والمقالة الأولى مرثية حملت عنواناً موائماً: «حزن كثير وشيء من الذكريات».
ولم يكن سهلاً انتقاء أبحاث هذا الكتاب لا سيما وأنّ معظمها جديد في موضوعه ولم يُطرق سابقاً، ومنها على سبيل المثال: «المؤثرات الإسلامية في «كليلة ودمنة ـ مطابقات مع نهج البلاغة» أو «تجلّيات الحنيفية في مكة قبل الإسلام»، أو «تجارة الحجاز في صدر الإسلام»، أو «فتح القسطنطينية وسقوط غرناطة، إشكالية المفارقة»، إلى غير ذلك من أطروحات غير مسبوقة. أظن أن نمطاً من الكتابة التاريخية ربما وجده القارئ غير مألوف في هذا الكتاب، ولكنني، ومنذ زمن أخوض التجربة الصعبة، فإن لم يكن الموضوع جديداً، لا أرى ما يستحقّ عناء الكتابة، عدا ذلك فإن التجربة تحقق غايتها، حين تكتمل أدواتها من ثقافة ولغة ونقد وتحليل، وتلتئم جميعاً في منهج يمسك زمام الموضوع من ابتدائه إلى منتهاه.