كانت ليلة مدججةً بالدماء كنتُ على وشك أن أقتل نفسي خشيتُ أن أُعذب بشكلٍ يجعلنني أطلبُ الموت ولا أجده لكنني تذكرت (ابقَ حياً مهما كلف الأمر)كلماتكِ لم تغادرني.
ارتديتُ ثوباً لم يكن لي، تخليتُ عن كل شيء على أمل أن أعود .
تُرى هل سأموت دون أن تعلمي أنني قد بقيت حياً لأجلك؟؟؟ أم ستحدثُ المعحزة ......
لأنني كنت أنتظِرُكَ فجاؤوني برماد.. أصبحتُ أنثى من ثأرٍ و انتقام.
بقيتُ حبيسةَ الصور تحت أنقاض الذكريات .. أيُ عاصفة حزنٍ تلك التي بعثرتني ... أيُ خيبةٍ تلك التي قد جئتني بها بعد عُمرٍ من الوجع