يقترح جيرارد ديلانتي، تعريفاً أوسع للجامعة، باعتبارها مؤسسةً تقوم على أربع وظائف، وهي: البحث، التعليم، التدريب المهني، البحث الفكري والنقدي
المؤسسة الأكاديمية الإسرائيلية
نبذة عن الكتاب
“يناقش هذا الكتاب تطور الجامعات والأكاديميات الإسرائيليّة، منذ بداية النقاش حول إقامة مؤسسة يهوديّة للتعليم العالي في فلسطين مع بداية القرن العشرين، وحتى الاعتراف بجامعة ثامنة في مستوطنة أرييل في العام 2013 . وهذه المفارقة تحمل الكثير من المعاني والدلالات حول الأكاديميات الإسرائيليّة. يستحضر الكتاب ثلاثة أطر مفاهيميّة ونظرية لتحليل تطور الجامعات والأكاديميات الإسرائيليّة، وسياسات التعليم العالي في إسرائيل: (السياسة، ويطلق عليها أيضاً السلطة، والمعرفة، والاقتصاد، أو السياسات الاقتصاديّة). يحمل كل مُصطلح معاني أكثر مما يبدو عليه الاصطلاح. ويمكن البدء بالقول إن التمييز أو الحدود بين المنظومات الثلاث المذكورة، قد تكون في كثير من الأحيان موهومة وغير موجودة. وإن بدا عليها في بعض الأحيان التناقض، إلا أنها قائمة فعلاً لا يمكن إنكارها. ولكن ما نقصده أن عمل المنظومة كلها لا يتم بالضرورة مع خلال إلغاء المنظومة الأخرى أو تحييدها جانباً. بل قد تعمل كل واحدة منها جنباً إلى جنب، إما بصورة منفردة وإما بصورة متكاملة أو حتى بصورة تدعم إحداها الأخرى. وهذا ما توصلنا إليه من خلال فصول الكتاب ومباحثه الكثيرة. تلعب المنظومات الثلاث ولا تزال دوراً مركزياً في تطور التعليم العالي والأكاديميات في إسرائيل وسياساتهما. فالسياسة - وهي السلطة - قد تكون أيضاً قوى سياسية خارج السلطة، وقد يُلحقها البعض بمفهوم السلطة الفوكياني، ولكن السلطة في الحالة الإسرائيليّة ليست مؤسسات فقط، أو خطاباً أيديولوجياً، بل هناك سلطة ذاتيّة وسلطة معنويّة - إن صح التعبير - فرضت نفسها على الأكاديميات الإسرائيليّة، وأصبحت جزءاً من مكونات البُنيّة الأكاديميّة الإسرائيليّة. أما الاقتصاد، فقد اقتحم الأكاديميا الإسرائيليّة كعامل مركزي في نهاية السبعينيات وهو جزء من التحولات السياسية والاجتماعيّة التي مر بها المجتمع الإسرائيليّ، ولا يمكن فصله عن السلطة بأي حال.عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 9789950330962
- مدار - المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
22 مشاركة