❞ نحن كلّنا واحد، نحن حبٌ في جوهرنا، نحن رائعون، ❝
أموت كي أكون أنا > اقتباسات من كتاب أموت كي أكون أنا
اقتباسات من كتاب أموت كي أكون أنا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أموت كي أكون أنا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أموت كي أكون أنا
اقتباسات
-
مشاركة من Afrah Mousa
-
كنتُ أُؤمن أيضًا أنني لم أكن روحانية على نحو كافٍ، وأحتاج أن أعمل بجدّ أكثر في هذا المجال. ثمّ اكتشفتُ أننا جميعًا روحانيون، بغضّ النظر عما نفعل أو نُؤمن به. لا يُمكن أن نكون شيئًا آخر، لأنّ هذا ما نحن عليه: نحن كائنات روحانية، بيد أننا فقط لا نُدرك ذلك دائمًا، هذا كلّ ما في الأمر.
مشاركة من farah alkhasaki -
عندما لا يحمل الموت أيّ رعب، لا يعود هناك شيء يُخيف، لأنّ الموت كان يُعتبر أسوء احتمال يُخشى منه. إذا لم يُقلقك الأسوأ، ماذا يتبقى؟
مشاركة من farah alkhasaki -
كلّ هذا كان يعني أنني لم أعُد قادرة على رؤية العالم في ضوء «نحن» و«هم»، أقصد الضحايا والمُعتدين. ليس هناك «هم»، كلّنا «نحن». كلّنا واحد، نتاج صنعتنا، نتاج كلّ أفكارنا، أفعالنا، مُعتقداتنا. حتى المُعتدون، هم ضحايا كرههم ذواتهم، وضحايا الألم.
مشاركة من farah alkhasaki -
على أيّ حال، رأيتُ أنّ أولئك الذين عندهم هذا النوع من السرطان «الفكري» يُعاملون باحتقار في مُجتمعنا، مع فرصة ضعيفة جدًا من أجل الحصول على أيّ مُساعدة عملية لحالتهم، الأمر الذي يُعزز تلك الحالة.
مشاركة من farah alkhasaki -
كي يكون المرء قادرًا على مثل هذه الجرائم، لا بُدّ أن يكون مريضًا عاطفيًا، في الحقيقة تمامًا كمريض السرطان.
مشاركة من farah alkhasaki -
إنّ الشخص المُدرك لذاته والسعيد لا يُمكن أبدًا أن يقوم بهذه الفظائع! إنّ الناس الذين يُراعون ويدللون ذواتهم، يُصبح الاقتراب منهم فرحة، ولا يُشاركون حُبّهم إلا عندما يكون بلا شروط.
مشاركة من farah alkhasaki -
هكذا وجدتُ نفسي مُتعاطفة مع المجرمين والإرهابيين في العالم، بالإضافة إلى ضحاياهم. فهمتُ على نحو لم يسبق لي فهمه أنه كي يقوم الناس بمثل هذه الأفعال، فلابُدّ أن يكونوا حقيقةً مليئين بالإرتباك واليأس والألم، وكره الذات.
مشاركة من farah alkhasaki -
فقط كان يجب أن أكون نفسي، بلا خوف! بهذا الشكل، كنتُ أسمح لنفسي أن أكون أداة حُبّ. فهمتُ أنّ هذا هو أفضل ما يُمكن لأيّ منا أن يفعله أو يكونه، من أجل كوكبنا وأنفسنا.
مشاركة من farah alkhasaki -
تطوّر عندي إهتمام أكبر بالعالم الطبيعي لم يكن سابقًا، حتى أنني لم أعُد أستطيع قتل الناموس الذي يزنّ حولي. لقد كانت أنماطًا من الحياة لا بُدّ أن تُحترم، فلها هدف، وعلى الرغم من أنني لا أعرف ما هي، ولكنني علمتُ بالتأكيد أنّ لها هدف، كما أنّ لي هدف.
مشاركة من farah alkhasaki -
تعود كلّ هذه الأمور إلى السؤال الجوهري الذي أراد الدكتور «كو» وآخرون أن يفهموه حول التعافي العفوي: ما الذي نقر المفتاح، ونقل الجسم من الاحتضار إلى الشفاء؟
مشاركة من farah alkhasaki -
بناء على ما تعلّمناه عن سلوكيات الخلية السرطانية، أُخمن أنّ شيئًا «غير فيزيائي، معلومات رُبّما!» قد أطفأ الجينات ومنع ظهورها، أو أرسل برنامج الموت إلى الخلية السرطانية. إنّ الآلية الدقيقة غير معروفة بالنسبة إلينا، لكنها لا تبدو نتيجة الأدوية السامة.
مشاركة من farah alkhasaki -
على الرغم من أنني لم أعُد أستخدم حواسي المادية الخمسة، كان لديّ ادراك حسّي لا محدود، وكأنّ حاسة جديدة أصبحت مُتاحة لي، وهي أعلى بكثير من أيّ من قدراتنا العادية.
مشاركة من farah alkhasaki -
كلّما سيطرَت عواطفي على الموقف، اكتشفتُ نفسي أعود إلى التوسّع ثانية، وأشعر بالتحرر من كلّ الارتباطات. مرة ثانية، كنتُ مُحاطة بشعور يُجدد الطمأنينة عن تكشّف زينة أروع، حيث كلّ شيء تمامًا كما يجب أن يكون في مُخطط الأشياء الكبير.
مشاركة من farah alkhasaki -
بدأتُ أشعر بانعدام الوزن، وأُدرك أنني أستطيع أن أكون في أيّ مكان في أيّ وقت، ولم يبدو ذلك استثنائيًا، بل عاديًا، وكأنّ هذا هو الطريق الحقيقي من أجل إدراك وتمييز الأمور.
مشاركة من farah alkhasaki -
كأنني كنتُ سجينة في جسدي خلال السنوات الأربع الماضية عندما أتلف السرطان جسدي، وأخيرًا تحررتُ. لقد كنتُ اتذوّق طعم الحرية للمرة الأولى!
مشاركة من farah alkhasaki -
إنها تجسيد لحقيقة أننا جميعًا لدينا الطاقة والقوة الداخلية والحكمة من أجل تجاوز أسوء مشاكل الحياة، فهي الدليل الحيّ على هذه الإمكانية تعيش «أنيتا» حاليًا في «هونغ كونغ» مع زوجها، وعندما لا تُسافر كي تتحدّث في المؤتمرات، تعمل مُستشارة في عدة شركات متعددة الجنسيات.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لقد عملَت «أنيتا» في عالم الشركات عدة سنوات قبل تشخيص مرض السرطان لديها في نيسان 2002 إنّ تجربتها الرائعة والمؤثرة في الاقتراب من الموت في أوائل عام 2006 غيّرت منظورها إلى الحياة على نحو هائل، فأصبح عملها الآن مُتأصلاً .
مشاركة من عبدالسميع شاهين