اقتباسات من كتاب أموت كي أكون أنا

علمو اولادكم ان فلسطين محتلة وان المسجد الاقصى اسير وان الكيان الصيهوني عدو ،وان لايوجد دولة اسمها اسرئيل. _الملك فيصل رحمه الله

عندما أُلاحظ أفكارًا سلبية تتجه نحوي، فمن الأفضل السماح لها بالمرور مع القبول ودون محاكمة عندما أُحاول قمعها أو اجبار نفسي على تغيير مشاعري، كلما أبعدتُها، عادت مُندفعة أكثر أنا أسمح لها فقط بالتدفق من خلالي دون محاكمة

من سوء الحظ أننا نبحث باستمرار خارج أنفسنا عن إجابات: في الدين، الطب، الدراسات العلمية، الكتب، وعند الآخرين. نحن نعتقد أنّ الحقيقة هناك في مكان ما، ما تزال مُحيّرة. إلا أنه عند القيام بذلك، نزداد فقط ضياعًا، وكأننا نبتعد عمّا هو حقيقتنا. إنّ الكون كلّه داخلنا. أجوبتي داخلي، وأجوبتك داخلك أيضًا. كلّ ما يبدو أنه يحدث في الخارج يحدث كي يقدح زناد شيء داخلنا، ويُوسّعنا ويعود بنا إلى حقيقتنا.

تشاد

أول شيء على قائمتي هو أن تحرص على أن تضحك أكثر ما تستطيع في كلّ يوم، ويُفضّل أن تضحك على نفسك. سيكون هذا أفضل وفوق أيّ عمل أو تأمل أو إنشاد، أو اصلاح النظام الغذائي «الحمية». لن تكون المشاكل اليومية كبيرة عندما تراها من خلال الفكاهة والحُبّ.

لطالما تساءلتُ هل من الأسهل صناعة المال من بيع الأدوية أم من خلال دعم إحساس البشر بروعتهم وعظمتهم!

‫ أنا أعتقد أنّ سرطاني كان مُرتبطًا بهويتي الشخصية، وقد بدا الأمر وكأنه طريقة جسدي كي يُخبرني أنّ روحي حزينة من أجل فقدانها قيمتها، وهويتها. لو علمت حقيقة مَن أكون، لما أُصبتُ بالسرطان!

لا يُحبُّ الكثير من الناس أن يسمع أنه لا يُوجد مُحاكمة بعد أن نموت. من المُريح الاعتقاد أنّ الناس سيُحاسبون على أخطائهم، بيد أنّ العقوبة والمُكافأة والإدانة، وأمثال ذلك شيء «هنا» وليس «هناك». من أجل ذلك، لدينا قوانين، قواعد، وأنظمة.

‫ إنّ مُطاردة ما أرغب به والسعي وراءه يُعزز الانفصال، بينما يعني السماح إدراك أننا واحدٌ وأنّ كلّ شيء مُترابط، ولذلك ما أرغب به هو لي مُسبقًا.

لقد اكتشفتُ أنه من أجل أن أُحدد ما إذا كانت أفعالي نابعة من «الفعل» أو من «الكينونة»، أحتاج فقط أن أنظر إلى العاطفة وراء قراراتي اليومية. هل هو الخوف أم الحُبّ؟ لو كان كلّ ما أفعله كلّ يوم تُحرّكه العاطفة والتلذذ بالحياة، فأنا في «الكينونة»، ولو كانت أفعالي ناتجة عن الخوف، فأنا في نمط «أفعل».

إنّ الدماغ هو مُجرّد أداة للملاحة في هذه الحياة، يعرف كيف تصنع مالاً كافيًا، وتضع طعامًا على الطاولة، وتدفع الأجرة، بينما تُريد الروح أن تُعبّر عن نفسها.

إنّ القدرة على رؤية روعتي، وإدراك أني والكون واحد والشيء ذاته قد تسببا في شفائي. لقد أصبحتُ واعية أنه لا وجود لخلق خارجي مُستقل عني، لأنّ كلمة خارجي تُوحي بالتفرقة والثنائية. إنّ العيش بهذا الوعي أتاح لي الاستمرار بالتعامل مع العالم المادي بقوة، وحُبّ، وشجاعة.

إنّ الكون كلّه داخلنا. أجوبتي داخلي، وأجوبتك داخلك أيضًا. كلّ ما يبدو أنه يحدث في الخارج يحدث كي يقدح زناد شيء داخلنا، ويُوسّعنا ويعود بنا إلى حقيقتنا.

كلنا مترابطون في نسيج الحياة. كلّ منا هدية لمن حوله، إذ نُساعد بعضنا على أن نكون نحن، ونحيك معًا صورة مُتقنة

أنا في أوج قوتي عندما أسمح لنفسي أن تكون مَن قصدت الحياة أن أكونه، ولهذا حدث شفائي فقط عندما توقّفَت تمامًا كلّ أفعالي الواعية وسيطرَت قوة الحياة. بكلمات أُخرى، أنا في أوج قوتي عندما أعمل مع الحياة أكثر مني ضدها.

لقد حررتُ نفسي من إطلاق الأحكام المُسبقة وامتلأتُ بالثقة أنّ كلّ شيء جيد. إنّ كوني نفسي يسمح لكامل روعتي الفريدة أن تجذبني في الاتجاهات الأكثر فائدة بالنسبة إليّ وإلى الآخرين

من خلال سماحي للروح أن تتحرّك من خلالي، أصبحتُ أداة في أيدي الإله بطُرق لم أكن أتخيّلها أبدًا.

❞ يُعاني عالمنا من القليل جدًا من حُبّ الذات والكثير من اصدار الأحكام، انعدام الأمن، الخوف، عدم الثقة. لو اهتممنا جميعًا بأنفسنا أكثر، ستختفي مُعظم هذه العلل. ❝

❞ لا يتطلب السماح جهدًا، بل يبدو كتحرير أكثر، لأنه يعني إدراك أنّ كلّ شيء واحد، ولذلك ما أُريد الحصول عليه هو لي أصلاً. ❝

❞ من المُهمّ أن يكون لنا موقفًا إيجابيًا جيدًا حقًا في كلّ لحظة من حياتنا، حتى لو لم نرَ أيّ سبب لفعل ذلك في البداية» ❝

❞ ثمّ فهمتُ في «دبي» أنّ شفائي كان مُجرّد البداية. كان بداية فصل جديد من تكشّف أكبر، وكلّ ما كان عليّ فعله هو اتخاذ خطوة تجاه المجهول. ❝