دولة المصارف : تاريخ لبنان المالي - هشام صفي الدين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

دولة المصارف : تاريخ لبنان المالي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

بُعيد انطلاق الانتفاضة الشعبية في لبنان في السابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2019، تبلّرت لدى مجموعات واسعة من المتظاهرين شعارات جذرية تستهدف السلطة المالية للنظام اللبناني، أبرزها شعار «يسقط حكم المصرف». يومها، بدا التباينُ في الصورة حاداً بين مشهدين: مشهد هذه الشعارات التي رفعتها تلك المجموعات من الانتفاضة، ومشهد المطالبة في العقود الأولى بعد الاستقلال ومن جانب نقابات وأحزاب وقوى شعبية بتأسيس مصرف مركزي كرمز للاستقلال الاقتصادي للبنان، الذي لا يكتمل الاستقلال السياسي للبلاد من دونه. فهل حقق تأسيس مصرف لبنان المركزي في لبنان في ستينيات القرن الماضي وتعويم دور القطاع المصرفي ليمثل العمود الفقري في بنية الاقتصاد اللبناني، الاستقلال الاقتصادي المنشود، أم أنه عمق من تبعية هذا الاقتصاد، وساهم في نهاية المطاف إلى الانهيار النقدي وإلى الإفلاس المالي الذي يشهده لبنان اليوم؟ يقدم هذا الكتاب قراءة جديدة لتاريخ لبنان الاقتصادي الحديث، وبخاصة في بعده المالي، تدحض الكثير من السرديات والفرضيات التأسيسية والمسلمات التي طغت على الثقافة السياسية وعلى السياسات الاقتصادية والاجتماعية للنظام اللبناني على مدى عقود؛ ويعرض الكتاب في هذا السياق، وفق مقاربة كونية وموثقة بالأرشيف، ظروف تكون النظام النقدي والمصرفي في لبنان في سياق مشاريع السيطرة الاستعمارية على المنطقة، وظهور تيارات فكرية تكنوقراطية معولمة، بالتقاطع مع نشأة الهيكلية المؤسسية للدولة اللبنانية واللوبي المصرفي بعد الاستقلال ودورهما في حفظ مصالح رأس المال المحلي والخارجي. ويكشف الكتاب، بالاعتماد على وثائق لم تُنشر بعد، عن حقيقة أزمة بنك انترا وتداعياتها على النظام المصرفي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 2 تقييم
68 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب دولة المصارف : تاريخ لبنان المالي

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كتب الكثير عن النظام المصرفي اللبناني، خاصة من ناحية ماركسية، وشخصيا لا أحبّذ هذه المقاربات الماركسية عندما تتجاهل كل الوقائع التي لا تتّفق مع نموذج صراع الطبقات، وخاصة عندما تتّخذ شكل هجوم إيديولوجي معاد للرأسمالية بدلا من دراسة أكاديمية حقيقية. أما هذا الكتاب، فهو دراسة أكاديمية بالفعل. قرأت النسخة العربية المعرّبة عن الاصل الانكليزي.

    يحتوي الكتاب على الكثير من التاريخ، خاصّة تاريخ إنشاء المصرف المركزي اللبناني في إطار خلاف داخلي لبناني بين الليبراليين والنهج الشهابي كما يظهر المواقف الاجنبية (والتي ستفاجئ القارئ في بعض الاحيان). يظهر الكتاب أن القطاع المصرفي اللبناني بني لمصالح طبقة الرأسماليين وكبار التجار - لكنه لا يشطح في الاستنتاجات كما غيره من الدراسات - وذلك لأن اللبنانيين اتخذوا قرارا باختيار الاقتصاد الخدماتي كون لهم الأفضلية التنافسية في هذا المجال. يعالج الكاتب قضية بنك إنترا بشكل عقلاني، أي دون سوق الإتهامات غير المٌسندة لخصوم صاحب هذا البنك، الفلسطيني-اللبناني الفذّ يوسف بيدس. عبر فصول الكتاب، يتعرّف القارئ على تفاصيل بناء القطاع المصرفي اللبناني، ونظرا للأزمة المالية النقدية المصرفية التي ألمّت بلبنان منذ 2019 يغدو هذا الكتاب (المنشور للمرة الأولى بالإنكليزية سنة 2018) قراءة إلزامية لكل لبناني - أو لكل باحث - يريد أن يفهم خلفيات النظام المصرفي اللبناني عبر دراسة أكثر موضوعية من مثيلاتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق