روايه جميله ساخره رائعه
بابا سارتر
نبذة عن الرواية
رجال ونساء غريبو الأطوار: عاهرات مثقفات، فلاسفة ثوار، سياسيون دجالون، مغامرون وعسكر، يصنعون الحياة الثقافية والسياسية في شارع الرشيد في بغداد، حيث المقاهي والملاهي والحانات والأقبية والأوتيلات. رواية تسخر من الجيل الستيني في العراق. حنا يوسف ذو السحنة الغريبة، وصديقته الخليعة نونو بهار، عبد الرحمن الفيلسوف العراقي عاشق الفلسفة الوجودية وتلميذ جان بول سارتر، دلال مصابني الراقصة التي تقلبت حياتها بتقلب السياسة والأفكار في بغداد، إسماعيل حدوب الوضيع والانتهازي الذي تنقل من الشيوعية إلى الوجودية، شاؤول اليهودي الشيوعي الذي يريد أن يقيم على الأرض مملكة السعادة، إدمون عاشق تروتسكي الذي كان يريد أن يصنع الثورة ويحطم كل شيء، نادية خدوري الجميلة التي أصبحت ضحية من ضحايا هواة الأفكار والتقليعات الثقافية. إنها بغداد الستينات بشوارعها الفارهة، وبتناقضاتها بين زواريب الفقر ومنازل الأرستقراطيين: عائلات مسلمة ومسيحية ويهودية تعيش على خلفية الأفكار الوجودية والشيوعية والقومية، وتتناحر على خلفية الصراعات الطبقية والإثنية والسياسية، وتعيش التقلبات السياسية الطاحنة والثورات الدموية. ... الجوائز: حصلت الرواية عام على جائزة أبو القاسم الشابي في تونس. وجائزة الدولة للآداب في بغداد. وقد دخلت روايته حارس التبغ.(القائمة الطويلة الجائزة العالمية للرواية وأيضًا رواية ملوك الرمال دخلت القائمة الطويلة الجائزة العالمية للرواية 2010. ..... حقائق عن الرواية: يقول علي بدر" كانت استعادة الحياة في بغداد ما قبل الثورة هي الفكرة المؤسسة لهذه الرواية. أي التعبير عن الشكوك إزاء الحياة السياسية الحالية. كنا في عام 2001 وكانت الخطابات الفلسفية والسياسية، وجميع السرديات التي تشتمل وظيفتها على شرعنة الثورة تقول أن الماضي كان سيئاً، والحاضر الذي صنعته الثورة أفضل. هذا الخطاب المدعوم بالعديد من السرديات الرسمية كان يهدف إلى ترسيخ الذات داخل السياق الثقافي للثورة التي قام بها صدام، ومسح وتجريم كل ما كان في الماضي. فكانت «بابا سارتر»، بالنسبة لي- وكتابة الرواية بشكل عام- هي إثارة الشكوك حول الإجراءات السردية للتاريخ الرسمي، وإبطال الفكرة التي تنص أن للماضي حقيقة واحدة" وتعتبر هذه الرواية الأولى لعلي بدر وعند صدورها لم يعلم بنشرها إلا بعد ستة أشهر، وعلم أيضًا أنها قد مُنعت في الأردن عام 2001. ويقول علي بدر في موقع الأخبار عن أن رواية بابا سارتر كانت لإثارة سؤال" إلى أي قدر يمكن للرواية أن تسهم في تصويب التاريخ وترميمه؟ كان عليّ استعادة بغداد! وهي قدرة الرواية على استنطاق أحد مجالات المعارف الكبرى: التاريخ. كان هذا بحد ذاته شيئاً مثيراً للاهتمام. لأنه من شأنه تسليط الضوء على وظيفة مهمة من وظائف الرواية، وهو قدرتها على تكذيب التاريخ الرسمي.عن الطبعة
- نشر سنة 2001
- 252 صفحة
- ISBN 9953210292
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
237 مشاركة