موازنة بين منهجي مدرسة المنار ومدرسة الامناء في التفسير وعلوم القران
تأليف
رمضان خميس الغريب
(تأليف)
محمد عمارة
(ترجمة)
دراسة علمية جامعية ،نال بها صاحبها درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن،بمرتبة الشرف الأولى، من جامعة الأزهر وهي تجلي لنا حلقة مفقودة من منهجي مدرسة المنار ومدرسة الأمناء في التفسير وعلوم القرآن.
ولأن تأثيرهاتين المدرستين لايزال مهيمنا على تيارات فكرنا المعاصر..تأثير المدرسة الإصلاحية في المحيط الإسلامي..وتأثير المدرسة البيانية في قطاع من المحيط العلماني والحداثي..كانت هذه الدراسة سباحة ماهرة في تيارات الفكر،ومناهج الاصلاح ،وخيارات التقدم التي نتنفسها في واقعنا الفكري المعيش..
ويزيد من أهمية هذه الدراسة أن صاحبها هو واحد من المفكرين المرابطين على ثغور الدراسات القرآنية
واذا كان الشيخ محمد عبده قد تمنى على المسلمين أن يستخرجوا من القرآن الكريم علم السنن الإلهية الذي هو علم قوانين التقدم والنهوض والامساك بحركة التاريخ وتدافع الأمم والحضارات فإن د.رمضان قد مثل في فكرنا المعاصر أبرز الفرسان الذين مهروا في هذا الميدان..ميدان علم السنن الإلهية:الكونية والاجتماعية
كما تميز في هذه الدراسة بالنظرات النقدية،التي تقود القارئ إلى الآفاق الأرحب في التعامل مع إبداعات أئمة الفكر في تراثنا القديم والحديث..
لذلك كانت سعادتي غامرة بتقديم هذه الدراسة التي أبدعها باحث متميز نعلق على إبداعاته الكثير والكثير من الآمال.