فكرة استدعاء فن المقامة مرة أخرى، في حد ذاتها، تستحق التحية. وصعب على أي كاتب يجاري الفن دا إلّا لو كان على مستوى معين. وكاتبنا على المستوى دا. لكن فيه مشاكل من وجهة نظري تتلخص في:
١- كتير من الجمل الضعيفة إلي لجأ لها بسبب السجع.
٢- المقامة الكسابية تختلف عن المقامة الأصلية في قلة الحركة. فسجعه لا هو تعليمي، ولا حركي. ففي أوقت كتير حسيت، إني عاوز أقرأ نفس القصة بدون سجع. السجع أفسد القصة مش العكس.
..
المقامة الشارونية ليست مقامة. هي مقال مسجوع.
المقامة الإطنابية رائعة جدًا جدًا جدًا، فيها حركة، وسجعها أغلبه في محله. وهي أقرب المقامات لروح المقامة الأصلية.
عمل جميل الحقيقة.