حكايات الأمس!
قصص من الماضي، بعضها كان منذ قرون والآخر منذ عقود فقط.
اختلف أبطالها ما بين اميرات، أباطرة، رجال حرب، رجال سياسة، فنانين، رجال دين مهووسين ألبسوا الحق للباطل.
كما اختلفت أماكن أحداثها، فكان لمصر نصيب منها، كما كانت غانا، الجزائر، فرنسا، الهند، لندن، إيران، أثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا.
وتنوعت القصص فيما بينها؛ فكانت هناك قصص الحب، كما كانت هناك قصص بطولة، وأخرى للخيانة، قصص نجاح، وقصص مؤازرة ومساندة وأخرى للخذلان.
قصص لعروش تهاوت وممالك دُمرت وعائلات وضحايا تم تصفيتها، قصص لبطولات مزيفة، وديمقراطيين ما أن تقلدوا مقاليد الحكم إلا وسرعان ما تغيرت قناعاتهم ولجأوا لسياسة البطش والسيطرة من خلال تكميم الأفواه.
كتاب قضيت بصحبته وقت لطيف بدأ بحكاية لفتاة مصرية تدعى فتحية رزق انطلقت من مصر إلى غانا واختتمت الكاتبة بحكاية مصري أكثر شهرة، وهو أحمد عرابي، الذي نُفي إلى جزيرة سيلان!
ختامًا، كتاب مميز يجوز ينجح في أنه يزيد محبتك لبعض الشخصيات وأنه يزيد من بغضك وتقززك من شخصيات أخرى.