اقتباسات من رواية بابا ياجا: حكايات شعبية روسية

❞ لقد أتيت إلى هنا لكي أموت وحيدًا، ما رأيت في حياتي أبشع من البشر؛ لا يأبهون حقًا للحق أو الوفاء، ما زالوا يطعمونك الثريد، ويقدمون لك أشهى المشروبات ما دمت ذا فائدةٍ لهم، ولكن ما إن تكلّ عن العمل، وتأن من آلامك حينما يمتد بك العمر حتى ينسى الإنسان أفضل ما قدمت له في أوج صحتك وشبابك. ❝

❞ لقد أتيت إلى هنا لكي أموت وحيدًا، ما رأيت في حياتي أبشع من البشر؛ لا يأبهون حقًا للحق أو الوفاء، ما زالوا يطعمونك الثريد، ويقدمون لك أشهى المشروبات ما دمت ذا فائدةٍ لهم، ولكن ما إن تكلّ عن العمل، ❝

ليس الجوع بذاته، ولا الحب بشخصه، ولا الغضب منفردًا، ولا الخوف بصفته هم أصل كل الشرور، وإنما الأجساد التي يشقيها الجوع، والنفوس التي تشتاق للحب، وتؤجج من حمية الغضب، وتنقاد لشعور الخوف.. الأجساد والنفوس هي أصل كل الشرور.

«الخوف»؛ الوحش ذو الأيادي الطويلة التي تطول جميع من في الأرض، والعيون الواسعة.. العمياء.. التي لا تُبصر حقًّا.

تُمثل بابا ياجا الصورة الرسمية للساحرات في التراث الروسي، ظهرت في حكايات التراث القديمة، وما زالت تظهر حتى في الحكايات الحديثة كرمزٍ من رموز الشر، المكر أو الحكمة في بعض الأحيان، ولهذا سُمِّيت بالبابا ياجا، وهو ما يعني: «الجدة ياجا»

وحكم مجلس القرية على أخت الأميرة الكبرى جزاء الخداع:

‫-   نحرمها الإبصار، ونضعها في برميلٍ يُلقى في عرض البحر، وإن كانت بريئة ستنجو ويظهر لنا الحق الخافي عن أبصارنا.

‫ وهذه المرَّة غرق البرميل بغير أثر ولا خبر.

على جبهته الشمس، ‏

‫وتحت خصلاته وجه القمر، ‏

‫وعلى خديه النجوم

🥰 🌻💚🌷

احتفظي بنقاء قلبك تعيشين طويلًا طويلًا

وربما حين يصبح الملح أغلى من الذهب ستصبحين عندها ملكة على هذه البلاد.

وددت لو عرفت من الفارس الأبيض الذي تدثَّر بالأبيض ممتطيًا فرسًا أبيض ومرَّ مرارًا بالدار؟

‫ أجابت بابا ياجا:

‫-   هو النهار الباكر يا صغيرة.

اسأليني، لكل امرؤ الحق في الحصول على جوابٍ يشفي غليله قبل أن يمتد به العمر ويصيبه العَجَز.

QQ CDC gd goo f