لا يوجد بلد آخر بعد مصر، يميز بموقع جيد مثل بغداد، فهو يصلح ليكون مستودع تجاري كبير، فهذا البلد يربط أوربا بالهند الشرقية وسوريا وبابل.
رحلة إلى الإمبراطورية العثمانية
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب يخوض الرحالة ج.أ.أوليفيه هذه المرة رحلة إلى العراق في ظل حُكم الإمبراطورية العثمانية.. ويعد الكتاب أحد أجزاء السلسلة المعروفة بـ(رحلات ج.أ.أوليفيه إلي الإمبراطورية العثمانية)..عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 223 صفحة
- [ردمك 13] 9789776692206
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب رحلة إلى الإمبراطورية العثمانية
مشاركة من عمار العلي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fedaa El Rasole
العلوم لا تقتصر وحدها علي المعلومات، والمعلومات لن تأتي بغير البحث والبحث في حد ذاته لا يتوقف فقط علي الكتب والمراجع والبشر، ومن هنا كانت أهمية الرحلات لأنها تُضفي أهمية كبيرة علي استمرار سير التاريخ والنظر فيه بما تركة الإنسان شاهداً عليه في الأرض.
الرحلات بالطبع غير أنها ترفيهيه ولكنها طريقه أرقي في التعلم والتأمل والنظر إلي ما وراء الأشياء من علمٍ وأثر.
ج.ا. اوليفيه صاحب إحدي الموسوعات الفرنسية في علم الحشرات وعالم مشارك في إحدي الموسوعات الرياضيه وحاصل علي الدكتوراه في الطب وعضو العديد من الجمعيات كالجمعية الزراعية والعلمية والتاريخ الطبيعي والعلوم والآداب والفنون و التجارة، بالإضافة لكونة رحالة وكاتب.
وقد شارك أوليفيه في الرحلة عالم آخر متخصص في الطبيعة والنباتات لكنه توفي أثناء العودة من الرحلة.
كانت الرحلة تكليفًا مباشرًا وأوامر صادرة من الحكومة الفرنسية أو المجلس الانتقالي الحاكم للثورة الفرنسية، وقد شملت عدة ولايات من الإمبراطورية العثمانية، وبلاد فارس بين عامي ١٧٩٤ – ١٧٩٦م.
وقد حاول الكاتب الإلمام بأجواء الرحلة بذكرة تفاصيل الانتقال وبدء سريان الرحلة وأحوال القافلة أثناء التنقل،
وفي الرحلة نفسها فقد زار الموصل وبغداد وبلاد ما بين النهرين، وفي كل منطقة كان يرصد أحوال الناس فيها وطريقة معيشتهم الاجتماعية وتفاصيل حياتهم من عدة جوانب، وكأنه تأريخ مصغر لهذه المناطق والبلدان.
تمازج وصف الأمكنة مع سرد أحداث الناس ليقدم فيه الكاتب بحثاً تفصيلياً عن العراق هذا الوقت.