أنتم تشجعون العلم، ام تبيعونه؟ يا أمة(اقرأ )!
لون الغد : رؤية المثقف العربي لـ (ما بعد كورونا)
نبذة عن الكتاب
وحسب كلمة الكاتب والروائي اللبناني أمين معلوف والتي خص الكتاب بها، فإنَّ "من يقرأ التوقّعات والتأمّلات التي جمعها ونسّقها الأستاذ طالب الرفاعي في «لون الغد»، تتّضح أمامه صورة عالمنا كما ظهر فجأةً تحت مجهر الجائحة. عالَمٌ لم يعد يثق بالوعود ولا بالعقائد ولا بالقادة. عالم قويّه هزيل، وعظيمه ضئيل، وثوابته زائفة. عالم عليل تائه، يبحث عن بدايةٍ جديدة تغيّر المسار، وتصلح ما أفسده الماضي، وتعيد كافّة العدّادات اللعينة الى الصفر. أليْس أملنا جميعاً أن تكون وقفة كورونا مقدّمة لانطلاق عالمنا، أخيراً، نحو غد مختلف؟" ويمضي الكاتب طالب الرفاعي، في مقدِّمة كتابه هذا، إلى القول أنَّ "الجائحة طرحت أسئلة كثيرة، ما زالت معلّقة على حبال الوقت والتفكير، دون أن تجد جواباً: متى سينتهي هذا الوباء العالمي؟ كم من البشر سيحصد في طريقه؟ أيّ أثمان مالية خيالية باهظة ستصرفها الدول لمواجهته؟ وكيف ستتمكَّن من ترقيع اقتصادياتها؟ وأيّ حياة ستكون بعد كورونا؟ وأخيراً: هل عالم ما بعد كورونا سيكون هو ذاته ما كان قبله؟ أجاب على سؤال الدراسة (88 مشاركاً) من 19 دولة عربية، قسَّمَ الكاتبُ إجاباتهم إلى ثلاثة أقسام: متفائلين، متشائلين، ومتشائمين. وقد تمحورت أسئلة وإجابات ورؤى الكتاب حول ثلاث قضايا، هي: حال الإنسان العربي، السيادة العالمية، الفكر والثقافة والإبداع، لينظر طالب الرفاعي في مآلات هذه اللحظة الكونية ويصلَ بين الأفكار والرؤى عربيَّاً وعالميَّاً محاولاً استشراف اللَّون الذي سيكون عليه غدُ البشرية. حيث يكتب عن هذا: " درستُ إجابات كلِّ فئة على حِدَة، وتوقَّفتُ أمام نقاط إجاباتهم على كلِّ عنصر من عناصر البحث الثمانية، ودوَّنتُ رأيي الخاصَّ حيال رؤيتهم للغد. وبعد الانتهاء من تفحُّص وتحليل إجابات فئات الدراسة الثلاث، وبكامل عدد المشاركين، اتَّضح لي أن أهمَّ العناصر التي توقَّف عندها المشاركون هي: - أوَّلاً: حال الإنسان. - ثانياً: السيادة العالمية. - ثالثاً: شكل الفكر والثقافة والإبداع. إن وقوفاً متأمِّلاً أمام العناصر الثلاثة أعلاه، يُظهِر أنها تمثِّل ثلاث قضايا مُلحَّة، وفي الصميم من عيش وفكر الإنسان العربي."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 747 صفحة
- [ردمك 13] 9788832201611
- منشورات المتوسط