- الرواية رائعة، التفاصيل ممتعة جداً، وغير مملة، وترابط الأحداث مذهل، الترجمة ممتازة أيضاً، خالية من التعقيد ومناسبة للجميع.
- في المقدمة، كتبت بيتزورنو إن القصة خيالية، وأي تشابه بين أحداثها وشخصياتها وبين الواقع ماهو إلا صدفة، هذا يعني إن القصة التي سنقرأها قصة واقعية 🤷🏻♀️.
- حقبة الرواية هي القرن التاسع عشر، في ايطاليا.
- بطلة الرواية هي فتاة فقيرة دربتها جدتها على الخياطة بعد مرض الكوليرا الذي أودى بباقي أفراد العائلة، تروي لنا قصصها حينما تدخل لبيوت الطبقة الأرستقراطية من أجل الخياطة، حيث كان لابدّ من غرفة مخصصة للخياطة والخيّاطة في كل بيت لأنه من المحتمل أن يطول وجود الخيّاطة حتى تنتهي من عملها، تبدأ بالآنسه (الماركيزة) أستر التي ترافقنا حتى نهاية القصة، أستر وقصة حبها التي شوّهت منظور الحب في عيني بطلتنا، مروراً ببيت المحامي البخيل وأسرته التي كانت تخيّط أثوابها في البيت وتبعث بخادمة متخفية تأتي بها من طريق باريس، ثم مأساة الصحفية الميس، وأخيراً الجزء المحبب لي شخصياً وهو جزء حب جويدو لها والحرب أولاً بمفردها ثم معه ضد جدته دونا ليتشينا.
- الكاتبة كانت رائعة في نقل أحساس الخياطة الصغيرة في كل محور من محاور القصة، من موت جدتها والألم الذي أحاط بها، ثم فرحتها بأول ماكينة خياطة أهدتها أياها الماركيزة، ونهايةً بسرد أخبار أسونتينا بفخر حين ربّتها حتى كبرت وأصبحت أمّ.