من أسفل الباب، نعم، من هذا الشقّ الصغير، كان الدم يخرج قطرةً قطرةً. خيطاً خيطاً. سوطاً سوطاً. حلماً حلماً. صورةً صورةً. جثّةً جثّةً. ومدينةً مدينة.. لا شكّ أنّه استغرق زمناً طويلاً إلى أن شكّل هذا المستنقع الواسع..
خفة يد
نبذة عن الرواية
لِمَ أشعر بالغضب !؟ سواي كان سيُسمّيه حزناً، باعتبار كلّ هذه الطبقات الكثيفة من الضباب التي تغرق فيها المدينة. انعدام الظلال. الصمت المطبق. الحالة الشبحيّة حيث يذوب كلّ شيء في كلّ شيء. خليطٌ غرائبيّ من الروائح عالقٌ في الهواء. لا يتحرّك. يجمع بين الحموضة والمرارة والقتامة، إلى جانب القليل الذي يكاد لا يلحظ من الرهافة الغامضة. لعلّها رهافة الزجاج المكسّر في الطرقات السريعة مع تواتر الأخبار عن حوادث مريعة هنا وهناك. لزوجة. دبق.. صباح ثقيل الوطأة.. حزين عن جدارة.. لكننّي لست كذلك.. أنا غاضب فقط.. لا أعرف ممّ بالضبط..عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 127 صفحة
- [ردمك 13] 978-88-32201-65-9
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية خفة يد
مشاركة من Ghada Moussa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Pakinam Mahmoud
خفة يد..الكتاب الذي قرأته مرتين و مقدرتش أفهم كل حاجة فيه و مع ذلك عجبني جداً :)
نوعية الكتب اللي بيكون فيها رمزية كتير عادة مش بفهمها..وبما إني مش بفهمها ففي الغالب برضو مش بحبها بس مع كاتب زي إسلام أبو شكير و قلم بهذا الجمال مينفعش متنبهرش حتي و إنت مش فاهم أوي...
سرد ممتع..غامض جداً..تحس إنك خلاص عرفت ايه الحكاية وفجأة كإن الكاتب جيه يقولك لأ يا عم لسة بدري..:)
اللغة ممتازة...الإسلوب مشوق والكاتب مش بس ذكي ولكن قدر كمان إنه يستفز ذكاءك و حيخليك تلتهم صفحات الكتاب و تحاول تفهم ما ترمز إليه الرواية..
رواية رائعة..إستمتعت بيها جداً..
تاني قراءة للكاتب إسلام أبو شكير بعد رواية زجاج مطحون و دايماً بعد الإنتهاء من قراءة كتبه بكون عاوزة أعمل حاجة واحدة بس...
أرفع له القبعة😍
إسلام أبو شكير..قلمك حقيقي بيبهرني:)
-
Nadia Badi
من الكتاب الذين أحترم قلمهم.
على قصر العمل الا انه عالم مكثف من المشاعر و العلاقات المختلفة التي يرمز لها بشخصيات العمل : الراوي/ فاتن /سوسن /عروة .
الأحداث تتولى بعد إصلاح الهاتف و اكتشاف الراوي صورة له مع فتاة لا يعرف عنها شئ او بالاحرى لا يتذكر عنها شئ ليبني عبر تداعي الأحداث تساؤلات حول نفسه و حول باقي الشخصيات .
-
Ghada Moussa
تجربتي الثانية مع اسلام ابو شكير بعد زجاج مطحون كانت خفة يد، وفي المرتين اخرج بالانطباع بأن ما يكتبه هذا الرجل بهذه السريالية والجنون والبساطة لا يمكن لأي كان ان يكتبه. نص اقل ما يقال عنها انه يلاعبك وكل ما تظن انك امسكت بمفتاحه يسخر منك ويعيدك الى البداية. من هو البطل الراوي، سلامة او يوسف او عروة المدني او شخص رابع ومن هي حبيبته فاتن، سامو، او سوسن ملاك او جارته الجميلة ومن منهن ماتت وهل فقد هو ذاكرته ام انه يعيش في كابوس متواصل. اسئلة لن يجاوبك هذا النص المراوغ عنها رغم انه سيأسرك ويجعلك تدور معه بمتاهته.
-
إبراهيم عادل
خفة يد ، وجمال الكتابة ..
الحقيقة أني أنهيت هذه النوفيلا الجميلة، ولكني لم أنتهِ منها بعد،
لا أعتقد أن أحدًا بعد أن يُنهيها سيترك أو يبتعد عن عالم إسلام أبوشكير، حتى يستكشف ويتعرّف بالضبط على ما يفعله هذا الروائي المميز جدًا في أسلوبه ولغتاه وعالمه بالقارئ، سأعود لها حتمًا .. ولكن بعد زجاج مطحون :)
.