كان الطلاب المصريون يجدون كتابات قادة الإخوان بطريقة أسهل من التي يحصلون بها على كشكول المحاضرات.. كان ما يحدث مرغوبا به، ومتفقًا عليه.
دعاة عصر السادات: كيف تمت صناعة التشدد في مصر
نبذة عن الكتاب
ماذا كان يمكن ان يكون شكل الحياة في مصر لو لم يتخذ الرئيس السادات قراره بإعادة احياء جماعة الاخوان المسلمين ؟وما هو تأثير الدعاة الشعبيين المنتمين لأفكار الجماعة في نشر افكارها لدي المواطن العادي؟ محاولة الاجابة على هذين السؤالين هي محور هذا الكتاب الذي رحلت فيه إلى السبعينات محاولا تفهم ورصد الظروف التي اتخذ فيها الرئيس السادات قراره بإحياء جماعة الاخوان وتأسيس الجماعات الدينية في جامعات مصر المختلفة وتأثير ذلك على المشهد الديني والسياسي في نهاية السبعينات والتي انتهت بالنهاية المأسوية للرئيس السادات ،حين تم اغتياله على يد منتمين للحركة الإسلامية التي كان هو من اطلقها ورعاها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 213 صفحة
- [ردمك 13] 9789774905902
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب دعاة عصر السادات: كيف تمت صناعة التشدد في مصر
مشاركة من عبدالله الخطيب
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
MuHammad El-WaKeel
كتاب مش وحش ولا تضييع وقت، بس مش عميق في فهم حالة التغيُّر الكبيرة اللي حصلت في مصر تزامنا بين قرارات السادات والصحوة الإسلامية في الخليج واللي أثرها كان أكبر في مصر.
-
عبدالله الخطيب
بالنسبة لي .. لم يضف الكتاب شيئا غير معروف عن أي من الشخصيات التي يتناولها الكتاب، ولا حتى الوقائع ومر مرور الكرام على الاحداث بدون اي عمق او تحليل
قد يكون الكتاب مفيدا لم لا يعرف اي شيء عن الموضوع وعن تاريخ الاسلام السياسي وتحالف البترودولار ضد التيارات الوطنية واليسارية والناصرية في
السبعينيات، ولكنه لا يضيف شيئا لاي متابع عادي لتلك المرحلة. الكتاب يتفقر للجهد البحثي الحقيقي من وجهة نظري واعتمد على الاستسهال والتجميع.
-
mostafa sherif
فى كتاب " دعاة عصر السادات.. كيف تمت صناعة التشدد فى مصر "، يقدم وائل لطفى استعراض لعدد من دعاة عصر السادت، ومنهم المشاهير، مثل الشعراوى وكشك والغزالى وعبدالحليم محمود، يقدم تمهيد مبسط لجزور التطرف، ويحاول الاجابة على السؤال التاريخى: هل السادات هو صاحب الدعوة لعودة الجماعات الاسلامية، ام ان هذا يرجع إلى ما بعد هزيمة يونيو مباشرة، وظهور مراجعات كثيرة سواء تاريخية أو دينية، وهل الظروف هى التى ساعدت إلى المزيد من التطرف وصعودة بشكل سريع خاصة مع زيارة السادت للقدس، وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد؟
الكتاب لم يقدم أجوبة مباشرة، ولكنه يدعو إلى مزيد من البحث.
الكتاب كان يحتاج للمزيد من التعمق اولا للوقوف على جذور التطرف وتطوره، بدلا من الاعتماد على مصادر محددة، كذلك تناول الشخصيات السريع فى بعضها خاصة شخصية عبدالحميد كشك، والتى كانت تحتاج للمزيد من التحليل للوقوف على عدة ظواهر، ساعدت فى الشهرة السريعة التى حصل عليها، كذلك التناول السريع للشيخ عبدالحليم محمود تم بطريقة مختصرة وموجهة، تعطى انطباع سريع غير متعمق لمثل هذه الشخصية.
ولكن كل هذا لم يخل ببناء الكتاب ولا مجهود كاتبه والهدف الذى كتب من اجله، وهو بحث عن جذور التطرف فى عصر السادات والشخصيات الفاعلة معه بقوة .
الكتاب مفيد جدا للقراءة السريعة غير المتعمقة.. وننتظر ظهور استكمال لما بدا خاصة فى عصر مبارك والذى يعتبر امتداد لما قبله.
-
Ahmed Mounir
قدم الكاتب الكثير مما أصاب مصر من رياح الصحوة الدينية التي أصابت المجتمع المصري بداية من بعد حرب ٦٧ وكيف استعان الرئيس المؤمن بهم كي يجعل من نفسه حاكما يريد نشر الدين من منظور سعودي (وهابي) وبأموال سعودية لضرب الفكر الشيوعي والليبرالي الذي كان سائدا حينها لكنه وجد أنه أخطأ ولكنه لم يعرف أن هذا الخطأ من أخطاء كثيرة دفعنا ومازلنا ندفع هذا إلى الآن