ليس مهماً أن تكون أحلامكم كبيرة أو صغيرة، المهم أن تحلموا، فكل ما تحلمون به سيتحقق يوماً ما. كونوا واثقين بذلك. فما الحلم سوى رسالة غيبية، قدر، خطة عمل مستقبلية. سموه ما شئتم، المهم أن تحلموا، نائمين ومستيقظين، حتى تكونوا أحياء
قصّة حلم
نبذة عن الرواية
من كان يتخيّل أن إسماعيل عمران، مفسّرَ الأحلام الشهير وعالم الفيزياء، يُخفق في تفسير حلمٍ تكرّرت رؤيته له؟ هو يسعى إلى إثبات أن الإنسان يمكنه السيطرة على أحلامه، بل صناعتها. لكن في بحثه حلقة مفقودة لا يعرف ما هي، حتى تصله أمانة من والده المتوفّى. يبدأ رحلة طويلة لتفسير حلم والده، متنقلاً من بلد إلى بلد، متجاهلاً عيوناً كثيرة تراقبه ونساء يُحطنَ به من كل جانب. ولمّا كاد يصل إلى نتيجة، اصطدم بحقيقة غابت عنه، وهي أقرب ما تكون إليه. تمّ تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان «صانع الأحلام».عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 528 صفحة
- [ردمك 13] 9786140321755
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قصّة حلم
مشاركة من Eman Omar
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
رواية "قصة حلم" هي تجربتي الأولى مع الكاتب السعودي "هاني نقشبندي"، وللآسف الشديد لم تكن في أفضل أحوالها.
تدور أحداث الرواية حول العالم/الفيزيائي/مُفسر الأحلام "إسماعيل عُمران"، وتجاربه وأبحاثه وأفكاره وعلاقاته البشرية المُختلفة، أما التجارب والأبحاث كانت عن صناعة الأحلام، كيف يُمكن أن تصنع حلماً؟ تخيل تلك الحياة الرائعة التي كانت تنتظرك ولكنك لم تحصل عليها فتحلم بها، فتشعر بشيء من الرضا، تجارب عديدة تصنعها في حلمك، دون أن تأثر على واقعك، هذا ما يطمح إليه "إسماعيل"، ولكن التجربة مُعقدة، وهي أشد تعقيداً إلى الدرجة التي تجعل الكاتب طوال أحداث الرواية يُشير إليها بأنها معادلات وفيزياء وأشياء من هذا القبيل، دون التعمق في كُنه الصناعة، والطريقة، وشعرت أن ذلك كسلاً بشكلاً ما، أو تحايل على الفكرة، أما عن العلاقات البشرية، فإسماعيل كان ينقصه فقط أن يشك في من يقرأ سطور حكايته حتى يكون شك وظن في الجميع بأنه خائن أو عميل مزدوج يخدم مصلحة ما، ساعد على ذلك علاقاته المُتشابكة مع أسرته وعلاقاته النسائية، وعلاقات الصداقة المتعددة التي يحظى بها، وتلك الجهة الالمانية التي كان يعمل بها وتركها لأنها تستخدم طُرق غير إنسانية/ أخلاقية، الكل خائن في نظره حتى يثبت العكس، مع أنه لم يتصرف على هذا الأساس طوال أحداث الرواية، إلا في أواخرها في موقف أو اثنين!
فكرة الرواية كانت جيدة، ووعدت بأشياء كثيرة، للآسف لم يحدث منها أي شيء، لكن كان هناك بعض الأشياء التي جعلت هذه التجربة تحصل على نجمتان، بدلاً من نجمة واحدة، الأولى هي طريقة السرد، لغة الكاتب سهلة وبسيطة وأحياناً كانت تتعقد على مستوى الأحداث، وحتى في ذلك الوقت كانت سلسة، طريقة كتابة الرواية بلا فصول أو فواصل، شعرت أنها مثل حلم طويل متواصل لا ينتهي، ولا أعلم هل هذه طريقة الكتابة المُعتادة للكاتب أم لا، لكني شعرتُ أنها مناسبة هنا، بالإضافة إلى النهاية التي كانت للمفاجأة وعلى عكس كل ما سبقها جيدة، ولها مغزى، وربطت بالحلم الذي كان يعجز "إسماعيل" عن تفسيره، ولكن باقي الأحداث لم يرتقي لكونه عملاً جيداً، هو فقط عمل لا بأس به، وأظن أنني لو دخلت هذا العمل بتوقعات عالية، لكنت أعطيته نجمة واحدة بلا تردد.