اقتباسات من رواية صولو

‫

❞ سيراها على المسرح. هل تنظر إليه.. هل يلوح لها بكفه.. أبدًا كفاه الليلة ليستا للتلويح أو التحية. كفاه الليلة للتصفيق لها. ❝

❞ يحب زوجته. لكنه أحمق من قال إن الزواج عشق وهوى. الزواج شريكان يتشاركان في كل شيء. صديقان يكملان رحلتهما بعد أن يعجزا تمامًا عن الحب والجنس والتسوق وإنفاق الثروات. ❝

❞ كل المساكين ترضيهم كلمة وإن سبقتها ألف صفعة ❝

❞ الألم يشتد ساعده على الضعفاء. الألم دنيء إن لم نقاومه ونضربه في مقتل لحظة ظهوره ما تركنا حتى يطرحنا جاثين على الأرض حتى لحظة موتنا. ❝

❞ القدر يتلذذ بالانتقام من الضعفاء الذين يستسلمون للألم والصفعات! ❝

❞ لماذا لا تأتي الطعنات إلا من أيدي من نحبهم وأسلمنا لهم أرواحنا وأقدارنا؟ ❝

❞ وحدها الخطيئة الأولى أصعب الخطايا. ما يليها يأتي سهلًا أو على الأقل أقل ألمًا وخوفًا وتأنيبًا ❝

❞ الحب أحيانًا ليس هو المهم، الطريقة التي نمارسه بها هي التي تصبح أكثر أهمية! ❝

❞ الزواج شركة تتساوى فيها مكانة الطرفين. ليس فيها رئيس يقرر ومرؤوس ينفذ. ❝

❞ أحيانًا لا يكون للحزن سبب واضح. هناك بشر يولدون وحزنهم معهم. يكبر كلما كبروا وحين يشيخ يقتلهم. ❝

❞ يد الأمّ وأصابع الأب من قسوتها يخرج الحنان ومن إذلالها تولد الكرامة. ❝

الحب أحيانًا ليس هو المهم، الطريقة التي نمارسه بها

لماذا كلما نبتت زهرة على ارض ايامها القاحلة، تهب عاصفة تهدد بالإطاحة بها؟ بل لماذا كل الزهر فى ايامها مزروع على أرض لا تنقطع عنها الرياح والعواصف؟!

هناك امور تنقش على اعيننا بوضوح وان عجزت عن النطق بها السنتنا

ربما لهذا يأمرنا الله بالاعتدال والوسطية في كل شيء، حتى في إظهار عواطفنا. فكل شيء لا بدّ وأن له نقيضًا بنفس العمق وذات الجنون. حتى الأمل إن كان كبيرًا جامحًا فلا بدّ أن يأسًا مساويًا له يطل من إحدى الزوايا

الثراء إن كان فاحشًا ماجنًا في بلد ما فلا بد أن نجد وفي ذات الوطن الفقر فاجرًا ومجنونًا أخبرها كأنه يحادث نفسه أو أمه أنه، حتى وفي البيت الواحد، إن دلل أحد الوالدين طفلًا بشكل كبير لا بد وأن يُفسد آخر

جميع من أحببناهم وأحبونا إما أن نرحل يومًا عنهم أو هم عنا حتمًا يرحلون!

أنت بين أذرع الأطفال تعلم ما هو الحب وكيف هو النقاء.

لا تخش شيئًا.. يموت كل شيء ويبقى الله معنا حيًّا لا يموت!