ليست رواية إنما أشبه بسرد من ذاكرة!
يشعرك بذلك وصف الشخصيات بتفاصيلها وبعض العبارات الصادقة على ألسنتها زاد في ترسيخ ذلك استخدام اللهجة العامية بالطبع.
إلا أن الإسهاب والمبالغة في تحديد الأماكن والطرق كان مملاً ولا يليق بكتاب الغرض منه (فني) ، والتكرار ظاهر جدا في الوصف واللغة واختيار المفردات والأسلوب مما أشعرني بأنني عالقة في نفس الصفحات وكان مملاً أحياناً لدرجة تخطيه بسرعة.
مع هذا كان مسليا في بعض قصصه وباعثاً على استرجاع بعض الذكريات.
وأستطيع القول بأن هناك الكثير في هذا النص مما ينتمي للسعوديين وإن لم يعجبني في مجمله.