اقتباسات من كتاب الطريق إلى الحب: اعثر على الحب الذي يدوم طوال العمر

إذا كان الوقوع في الحُبّ يعني الخوض في جميع الغرف المُظلمة للنفس، فلن يُخاطر أيّ منا بذلك

في الواقع ليس هناك شيء تخافه في الوقت الحاضر. يتمّ إسقاط الخوف على الحاضر من خلال الذاكرة.

اطلُب أن تُزال جميع عوائق الحقيقة،

يشعر الفرد أنّ الحياة منزلة مباركة، وأنّ الخوف غير واقعي لأنّ الموت ليس انقراضاً وإنما مُجرّد مرحلة انتقالية، ويشعر أنّ الحُبّ يحيط بنا ويُغذّينا جميعاً، وأنّ هناك جزء من أنفسنا يعيش وراء عالم الصراع والقلق في حقل الوجود النقي.

فإنّ الحبيب المفتون يرى من خلال عينين تجعلان العالم مُقدّساً.

«إنّ الروح دائماً معي، وهي ترغب في رفع ألمي، وهي تفعل ذلك ليس عن طريق محو الذكريات المؤلمة، ولكن عن طريق وضعي في الوقت الحاضر تماماً، حيث يكون الماضي غير موجود».

إنّ شعور السرور، والتفرّد، والبركة الذي يشعر به العشاق له حقيقته الخاصة، ولكن يجب عليك العثور عليه في الداخل، فالشاعرية والروح حالتان من الحقيقة الداخلية.

إنّ ازدهار الإمكانات الروحانية كان الاهتمام الرئيس للعرافين، والقدّيسين والأنبياء، والمُعلّمين، والحكماء في التاريخ البشري. إنّ بحثهم المرسوم بعناية عن الذات، كان صرخةً بعيدة عن وجهة نظرنا لمفهوم الحُبّ على أنه علاقة عاطفية فوضوية.

مكانياتك الروحانية هي بذور نموك في العشق، وليس هناك ما هو أغلى. إنّ رؤية نفسك بعيون الحُبّ يجعل من الطبيعي أن ترى الآخرين بهذه الطريقة أيضاً

الحياة «العادية» تتطلّب من كلّ شخص أن يظهر قوياً قدر الإمكان، وهذا التكتيك الذي قد يعمل في مجالات أُخرى، قد يفشل فشلاً ذريعاً عندما يتعلّق الأمر بالحُبّ

نحن جميعاً على الطريق، وعلى الرغم من اختلافاتنا، فإنّ كوننا على الطريق يجعلنا مُتشابهين أكثر بكثير ممّا نُدرك

عندما يتمّ إحضار الحُبّ والروح معاً، فإنّ قوتهما يُمكن أن تُنجز أيّ شيء. ثم يكون الحُبّ، والطاقة، والروح شيئاً واحداً.