اقتباسات من كتاب النقلة: انقل حياتك من الطموح إلى المعنى

⁠‫تنحني الأشجار مُثقلة بالفاكهة التي تحملها، وتكون الغيوم مُثقلة بالمطر الخفيف، وينحني القادة النبلاء بوقار. هذا هو سبيل المعنى والغاية. من خلال مُمارسة التواضع الفطري

⁠‫تاجي في قلبي، وليس على رأسي،

⁠‫ليس مُرصّعاً بالألماس والأحجار الهندية،

⁠‫ولا ليراه الناس. تاجي يُدعى الرضى

نحن لا نجذب ما نُريد، وإنَّما نجذب ما نحن عليه

إسأل نفسك عمَّا يجعلك مُفعم بالحياة، لأنَّ ما يحتاجه العالم أكثر من أي شيء، هو رجال ونساء مُفعمين بالحياة. ما يحتاجه العالم هو الصدق الفطري من أناس يعيشون شغفهم بطريقة تجعل حياة الآخرين أفضل

عندما تنجح في ربط طاقتك،

⁠‫مع العوالم المُقدّسة من خلال الإدراك العالي

⁠‫ومُمارسة الفضيلة التي لا تُميّز،

⁠‫سوف يتبع ذلك ظهور الحقائق المُطلقة الدقيقة.

«السبيل الوحيد الممكن كي يُضفي المرء معنى على وجوده.

⁠‫يكمن في الارتقاء بعلاقته الفطرية بالعالم وجعلها روحانية».

الحظه الكمّية مُباغتة، مُشرقة، نزاعة للخير، ثابتة. سوف تُضيء تلك اللحظة داخل وعينا كصورة مُشرقة لا يُمكن نسيانها. إنَّها تُشبه وابل المطر الدافئ في داخلك، والذي يدوم بصمته اللطيف إلى ما لانهاية

طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْن»

«إياك أن تُفكّر في قهر الآخرين بالقوة. فما أُخذ بسيف القوة سرعان ما يضمحل. إنَّه لا يستقيم مع الطريق».

لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟»

‫ لا ضير في البحث عن السعادة ‫ بيد أنَّ ما يُريح الروح أكثر، ‫ هو أمرٌ أعظم من السعادة والتعاسة، ألا وهو المعنى، ‫ لأنَّه من خلال المعنى يتغيّر كلّ شيء ‫ عندما يمتلك الشيء الذي تقوم به معنى

كما كتبتُ وقلتُ عدة مرات: عندما نُغيرّ الطريقة التي ننظر فيها إلى الأشياء، سوف تتغيّر الأشياء التي ننظر إليها.

تضع « إليزابيث كوبلر روس» هذه الأحداث في خانة عمل الطبيعة: «إذا قمتَ بتغطية الوادي الضيق من العاصفة، فلن ترى جمال نحتها له»

إنَّ الطموح من مفهوم الأنا المزيفة يعني قضاء عمرنا ونحن نلهث من أجل الوصول إلى مكان ما،

توسّل كبار القرية إلى هذا «الأفاتار» الصغير أن يُخبرهم الأسرار والكون تضرّع أحدهم قائلاً: «سوف أُعطيك برتقالة إذا أخبرتني عن مكان الإله» أجابه القدّيس الشاب دونما تردد: «سوف أُعطيك برتقالتين على الفور إذا استطعت أن تقول لي أين لا يُوجد الإله

عندما تحكم على الآخرين، فأنت لا تقوم بتعريفهم، وإنَّما بتعريف نفسك كشخص يُصدر الأحكام على الآخرين.

ينظر مُعظم الذين نشأوا في مُجتمعات حديثة بعين الريبة إلى عدم فعل شيء نحن مفطومون على «الطموح» وبالأخصّ على «فعل المزيد» كتعبير عنه ومع هذا، نحن في حاجة إلى إعادة النظر في الجوانب الإشكالية والحقيقية للاعتقاد أنَّ ما نفعله يُحدد من نكون

إذا كان ما نفعله يُحدد مَن نكون، فهذا يعني عندما لا نفعل شيئاً أننا لن «نكون». أعتقد أنَّنا في حاجة إلى إيلاء هذه النقطة اهتماماً خاصاً.

تاجي