قصص نادرة وحكايات منسية من التراث المصري
بداية من تلك الجملة المكتوبة على الغلاف وتصميم الغلاف المميز والمعبر عن الحكايات التي بداخل الكتاب( الجزء الاول من موسوعه تراث مصر ) للكاتب أيمن عثمان
مجهود بحثي محترم لمعلومات وحكايات من تراثنا المصري ذكرتني بحكايات الصحفي الكبير المفضل لي صلاح عيسي ولكن الحكايات هنا في مجالات متعددة من السياسة والصحافة وأهل الفن والاقتصاد وحياة المصريين
تبدأ الحكايات ب اقرأ الحادثة الجملة الشهيرة للبائعين الصحف وهي اشهر كلمة لجذب انتباه القارئ وآثاره فضوله
اعتمدت الكثير من الصحف قبل ثورة ١٩ علي صفحات الجرائم لزيادة مبيعاتها مثل جريدة اللطائف التي نشرت في صفحاتها جرائم السفاحين من أمثال حميدو الفارس امبراطور الجريمة في الاسكندريه وجرائم ريا وسكينه وخط الصعيد محمد منصور
ناقش أيضا الكتاب مشكلة الرقابة على المسرح وروايات المسرح والافلام مثل الفيلم الذي منع لانه صور أسرة وهي تاكل ملوخيه علي طبليه وهو مايسيء لسمعه مصر
والمشكلة الكبيرة لفيلم النبي الذي لم يري النور ليوسف وهبي .
توجد بعض الحكايات الخاصة بالشعب نفسه
مثل الافراح واشكالها وطرق احتفال المصريين بها
وتاريخ الموالد الشعبية وتطورها
هناك باب كامل لطائفة المشخصاتية والممثلين وأهل المسرح
اهم الشخصيات التي جاء ذكرهم في ذلك الفصل
نجيب الريحاني وأحمد فهيم وجورج ابيض وبدايات محمد عبد الوهاب الذي كان يظهر بدور نسائي
وحكايات فترة فن العوالم والخلاعة
ومن أشهرهم عبد المطلب وفاطمة رشدي ومنيرة المهدية
مشكلة طه حسين وكتاب في الشعر الجاهلي التي وصلت إلي تكفيره وقيام المظاهرات واجباره علي اشهار اسلامه
قضية السفهاء الخاصة بالشيخ المنفلوطي
قصة انشاء الاذاعة المصرية و الطالب حبشي جرجس
من اجمل الحكايات حكاية ترقيم المنازل في مصر
كيف بدأت القصه في عهد محمد علي باشا
وأصل تسمية حي الزمالك بذلك الاسم الذي قام علي سواعد الصعايده
حكاية عبدالرحيم الدمرداش وبداية فكرة إنشاء مستشفى الدمرداش
جزء كبير خاص بثورة ١٩ وسعد زغلول وحكايات المنفي
كتاب جميل ومجهود كبير من الكاتب ايمن عثمان
اول معرفة لي بالكاتب واكتشاف مميز جدا