لا يدرك المرء هشاشة حياته سوى حين تدركه الأقدار وتخطف منه كل ما يعرفه ويحبّه في هذه الدنيا، بحلوها ومرّها، بمخاوفها وهواجسها، بمخططاتها المستقبلية وأحلامها الآنية.
إبرة وكشتبان > اقتباسات من رواية إبرة وكشتبان
اقتباسات من رواية إبرة وكشتبان
اقتباسات ومقتطفات من رواية إبرة وكشتبان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
إبرة وكشتبان
اقتباسات
-
أهم ما علّمتني مهنة الخياطة، بالإضافة إلى الصبر، هو حب متع الحياة البسيطة. أعني تلك المتع التي تأتي من نجاحات لا تذكر ولا تعني شيئًا خارج سياقها اللحظي. تلك النجاحات التي تمر بسرعة البرق لتربط بين ذلك الإنجاز البسيط وبين انبساط عضلة القلب وانفراج الثغر باسمًا وتمدد مقلة العين فرحًا ودهشةً.
مشاركة من Fadi Zaghmout -
حزنت لإدراكي أننا كنّا نشوّه أنفسنا ارضاءً للآخرين
مشاركة من Fadi Zaghmout -
من المحزن أن يتمنى المرء امتلاك قدرات بعيدة عن طبيعته، لكن الأشد بؤسًا هو أن تُطلب منه تلك القدرات كأحد المكوّنات الأساسية لما يعرّف جمال بني جنسه.
مشاركة من Fadi Zaghmout -
تحت سنّ معينة نكون كلّنا نشبه بعضنا البعض؛ ندرس معاً. نلعب معًا. نلبس الملابس الصفراء ذاتها. ونحمل الأسماء البريئة المتشابهة.
تبدأ عملية تصنيفنا بشكل فردي ونادر في سنوات المراهقة الأولى لأنّ قلة منّا تطول قامتهم سريعًا لتصل إلى ثلاثة أذرع وشبران. من يصل إلى ذلك الحد الأدنى للطول المطلوب للفصل بين النوعين كان يسحب منّا بهدوء. يذهب إلى غرفة الخبيرة النفسية التي تحضره نفسيًّا للدور الاجتماعي المتوقّع منه في المستقبل. تخبره عن التغييرات الجسدية السريعة التي ستطال جسده بعد اخضاعه لجلسات هرمون النمو.
مشاركة من Fadi Zaghmout
السابق | 1 | التالي |