اقتباسات من رواية بيير ولوس

‫ إذا كان ذلك المراهق صالحًا سليم العقل، كيف يمكن أن يهتم بالمعركة الطاحنة التي تخوضها الأمم ضد بعضها، مثل أكباش مغفّلة على حافة الهاوية التي ستبتلعهم معًا؟

‫ فحين عودته الأولى هرول بيير محترقًا من لهفة قلبه الحبيس، أوقفته نظرة الأخ الكبير التي ما زالت حنونًا لكنها تحمل نبرة من السخرية المرة.

‫ فجأة اغتيلت الأسئلة التي تزاحمت على شفتيه.

إن الحياة كما هي، فلنأخذها كما هي! كان من الممكن أن تكون أسوأ!

الفن وليد حاجة الإنسان إلى الإفصاح عن مشاعره، فقط عندما يعجز الإنسان عن كتمان مشاعره التي تفيض عن قدرته على الكتمان، لحظتئذ يولد الفنان الذي بداخله..

ما الفن في أحد وجوهه سوى هروب عابر من الواقع.

لا ألم في المعاناة، ولا ألم في الموت، إن كان لهما سبب معقول، إذ إن التضحية جائزة من أجل هدف واضح ومبررات مقنعة.