اقتباسات من كتاب الحديث مع ليس كمثله شيء

‫ لقد أضعتم الدين بالشرائع وهو لا يحتاج كل هذا العناء.

‫ هل يوجد دليلٌ واحدٌ يثبت بأني أخبرتكم بأن تفسّروا ديني، كيف تجرؤون على ذلك؟

‫ كأن تخبروا الناس بأن ديني ناقص

‫ حينما نريد أن نكبر ونتّسع كل ما علينا هو الاقتراب من النور الذي يسكن بداخلنا وكلّما ابتعدنا عنه صغرنا وتحجّمنا ووقعنا في الظلام.

‫ النور الذي بداخلنا هو الذي يمنحنا المعرفة والإرشاد والسَّكينة والمعجزات.

‫ ـ ذكرت أن الإنسان خُلق في كبد في القرآن الحكيم ويعني ذلك التشبيه بأنه كعمل الكبد الذي يحتاج إلى تنقيةٍ وعملٍ مستمر من خلال الأفكار التي تحيط به وينسى جوهره فهو ينقّي وينظّف دائمًا نفسه وسيل الأفكار التي يؤمن بها

‫ الإيمان هو الوثوق باللّاشيء لتسمعي صداه في عالم الشيء، الإيمان هو الوثوق بالّلاشيء الذي بداخلك، وبحسن استماعك له ستجدين صداه بعالمكِ قريبًا وعاجلاً.

‫ الصادق أصدق معه والمستهزئ أستهزئ به وأمدّه بطغيانه حتى يهلك ذاته، أما من بحث عني كشفت له أسراري، وأتجلّى له بكمالي.

‫ والحظ هو تسليمٌ لي ولصوتي الذي يهمس لهم في الداخل ويدّبر لهم الأقدار والفرص بالخارج، هو الإيمان بالغيب والإيمان بذواتهم.

‫ فعقلية الناجح ترى في كل حدثٍ فرصة.

فأوقفني ربّي عند المرآة وقال لي: «حينما تفقد المرأة أنوثتها تضلّ السبيل وتفقد فطرتها».

فأنا في قلوبكم استمعوا إلي. وأنصتوا لي لعلّكم تُرحَمون.

‫ حين تتحدّى مخاوفك وتسكت ضجيج عقلك، حينها فقط سوف تسمع قلبك لأول مرة وقلبك هو أنا.

فعلاً نحن متعلّقون في كل شيء ونُصاب بتوتّرٍ لو جلسنا مع ذواتنا، لذلك نحن نجد صعوبةً لسماع وحي الله والاتصال بقلوبنا، انفصلنا عن ذواتنا وانفصلنا عن خالقنا، وباتت حياتنا ضجيجًا مستمرًّا ولا نطلبه ونلجأ إليه إلا وقت الأزمات أو الطلبات،

‫ هل يوجد دليلٌ واحدٌ يثبت بأني أخبرتكم بأن تفسّروا ديني، كيف تجرؤون على ذلك؟

‫ كأن تخبروا الناس بأن ديني ناقص!

‫ أنت في الحقيقة ذاتَين، ذاتٌ زائفة وذاتٌ حقيقية، ما أن تَعي ذلك وتتسامحي معه يصبح صديقك.

‫ أنتم مخلوقاتٌ خلّاقة، ما تقوله ألسنتكم لا يهم، لكن مشاعركم وإيمانكم بما تقولون يخلق لكم من ملكوتي، منهم من يحتجُّ كيف يستطيع الله سماع الدعوات وكيف أفهمهم رغم اختلاف ألسنتهم، وكيف تستطيع الملائكة أيضًا كتابة ذلك؟

‫ الابتلاء الذي لحق بالأنبياء كموسى ونوح ويوسف ومحمد وجميعهم، هم سألوا أسئلةَ الحقيقة وأريْتُهم الحقيقة، هم تجرّدوا من كل شيء وأصبحوا كل شيء.

‫ وتسخّر لهم كل شيء سبَّحَ دومًا باسم الله العظيم.

القرآن مستويات

‫ منهم من يسمعه ويقرأه ولا يفقه.

‫ ومنهم من يسمعه ويدرك بعضه بحسب جاهزيته.

‫ ومنهم من يسمعه ويفهم ما تحت تلك الكلمات.

‫ ومنهم من يرى من خلاله الرؤى ومعنى المعنى.

‫ إذا ضاق صدرك وحزِنتي وشعرتِ بنارٍ واختناق، فهذه هي طاقة إبليس، تعوّذي بالله منه واذكريني أذكرُكِ.

‫ أنا سلامٌ ورحمة، أنا لطيفٌ وودود، ورافعٌ وكريمٌ وحليم وجبّار. ادعِني ما شئتِ أتجلّى لك بهِ، أنا النور.

‫ ـ عرف إبليس أن آدم له مشيئة، ويستقبل ويُرسل ما يستقبله، أمّا هو فخَفيّ، هو فكرةٌ مُضادة لي كالتكبّر والحسد والغيرة والخوف والحزن والشقاء. هذه هي خصائصه.

‫ أصبحت أُمارس التأمّل والصمت، وكلّما مارست التأمّل ودخلت باللّحظة وأصبحتُ أكثر يقظةً لما بداخلي وخارجي، استشعرت جنة الأرض في اللّحظة التي أنا فيها.

أدركت أن الحياة جميلة ومفعمة بالجمال والحكمة وأن كل شيءٍ يحمل رسالةً من الله إلينا لنموّنا الروحيّ.

‫ مفهوم القدر أو الكتاب في الترانسيرفنغ يشبهه زيلاند بشجرة عملاقة بفروع كثيرة لانهائية تمثل خطوط الحياة وحيث منح الله الإنسان الاختيار في التواجد على فرع أو الانتقال إلى آخر.

‫ ويشبّه زيلاند هذه البنية بمفهوم الكتاب المحفوظ في الدين الإسلامي حيث مسجل فيه كل ما كان، وما سيكون، وما هو كائن، وما لم يكن لو كان كيف يكون...