اقتباسات من كتاب فضحكت فبشرناها: سيرة زوجات الأنبياء

فهناك أسطورة ظهرت وانتشرت في القرن الثالث الميلادي عن أن الله سبحانه قبل حواء خلق امرأة أخرى من الطين تشبه آدم أسماها ليليث، أرادت أن تتساوى مع آدم في كل شيء فلم يتفقا فهجرته وتزوجت إبليس، فخلق الله سبحانه حواء

لماذا لم يتركها سيدنا نوح؟ لماذا لم يطلقها؟ ولم يردها إلى أهلها الذين كانت تدعمهم ضده؟ رأيي الشخصي المتواضع أن بعض الناس لا يفقدون الأمل في هدي من يحبون، فكيف إن كان الزوج نبيًا؟

إقتباس من كتاب فضحكت فبشرناها pdf - سيرة زوجات الأنبياء رولا خرسا... رابط تنزيل من هنا... **** فكرة الكتاب أعجبتني، انه وراء كل نبي و قصته العظيمة توجد امرأة دورها أكيد كان أساسي في حياته، القرآن الكريم بيدينا لمحات عنهم في قصص كتير، بس ما نعرفش الكتير عنهم بس الومضة دي بتكون كافية لتكوين صورة ذهنية عنهم في دماغنا.. زوجة النبي أيوب، سارة زوجة النبي ابراهيم و هاجر، زوجة النبي زكريا، زوجة النبي موسى عليهم جميعا السلام.. و ذكرت المؤلفة غيرهن رغم اننا لا نستطيع التثبت من هذي الاسرائيليات، إلا أنها أثارت أفكاري و تخيلات عنهن، ختاما بأمهات المؤمنين أعيب على الكتاب الأخطاء في بعض المواضع، أبرزها بالنسبة لي، ذكرها للسيدة سودة بنت زمعة و السيدة زينب بنت جحش، فلم أعلم أيهما كانت المقصودة بقوله صلى الله عليه وسلم "أطولكن يدا" كناية عن كثرة الصدقات أخيرا اسم الكتاب جميل يكفي أنه من القرآن الكريم، و القصص يملأها الأمل و اليقين، و كيف لا و قد اختار الله سبحانه وتعالى هؤلاء السيدات ليكن شريكات حياة لأطهر و أزكى من خلق من عباده.. #كتاب_فضحكت_فبشرناها #رولا_خرسا