❞ أنا الموقع أدناه، ياكوب فون غونتن، ابن والدين صالحين، ولدتُ في يوم كذا من شهر كذا في سنة كذا، مسقط رأسي ومكان نشأتي في كذا، انتسبت متدربًا إلى معهد بنيامنتا، لأحصل على المعارف الضرورية والمؤهِلة للالتحاق بخدمة سيد ما. وأنا شخصيًا ليست لدي أية آمال من الحياة. أرغب في أن أعامَل بحزم، كي أختبر معنى أن يشد المرء عزيمته. ياكوب فون غونتن لا يَعد بالكثير، لكنه ينوي أن يسلك على نحو مهذب ومستقيم. ❝
ياكوب فون غونتن ابن لعائلة غنية ومرموقة قرر ترك كل ذاك وراءه والتحق بمعهد بنيامنتا لتدريب الخدم..
❞ لكي أربي نفسي بنفسي، أو بغية تحضير نفسي لتربية ذاتية مستقبلًا، صرت متدربًا في معهد بنيامنتا، فهنا يتأهب المرء لشيء ما ثقيلٍ وداكن سيأتي من مكان ما. ❝
❞ إنهم يريدون أن يربونا نحن التلاميذ ويشكِّلونا، حسبما ألاحظ، وليس أن يحشونا بالعلوم. إنهم يربونا، وذلك بإرغامنا على معرفة طبيعة أرواحنا وأجسامنا حق المعرفة.❝
❞ هنا في معهد بنيامنتا يتعلم التلاميذ الإحساس بالفقدان وتحمله ❝
هذه ليست رواية بالمعنى التقليدي للرواية وإنما جاءت على صورة مذكرات مليئة بالأفكار والخواطر وفقيرة بالأحداث..
فون غونتن له فلسفته الخاصة، يفكر كثيراً بأفكار تذهب به بعيداً..
❞ ماذا يستفيد المرء من الأفكار والخواطر، إذا كان كما في حالتي، لا يعرف نهائياً ما يفعل بها؟ ❝
❞ يا للتصورات التي تخطر في بالي أحيانًا! إنها تقترب من حدود اللامعقول بين الحين والآخر ❝
عن العلاقات والبشر والأخلاق والمجتمع والحياة عموماً..
ياكوب كان شخصاً متشاءماً إلا انه دائما ما يجد الجميل في أصحابه فلم يذكر احداً منهم بسوء، أو أنه وجد الجمال بطبائعهم السيئة .. أراد كسر كبريائه بدخوله للمعهد وحصل له ما أراد..
اللغة جميلة لكن الوصف كثير جداً وهذا ما أزعجني بالرواية..