قرأت تلك الروايه وقد ولدت عندي مشاعر متضاربه كعاصفة الصحراء وطعم الرمال ضجر كثير وملل اكبر وأعجاب كبير بتلك القدره علي التسبيب والتشبيه والتحليل والتفسير واستدعاء الماضي لوصله بالحاضر تلك الروايه تزاوح بين الماضي والحاضر بين الحضارات المختلفه والتي اتخذت من الارض موطئ لها مشترك كما تعمدت الكاتبه أن تجعل أبطال الروايه مزيج من ارضين ونتاج تزواج بين أشخاص مختلفي الجنسيه ليكن تزواج الأشخاص كمتزاج الحضارات
لكنها اسهبت حد الملل في التشبيه والتحليل والوصف لخفي الدوافع والمشاعر
وحملت المواقف البسيطه والتي قد تولدها الحاجه الغريزيه حتي عند الحيوانات معاني وأوصاف فاقت تلك المواقف حتي كدت القي الروايه بعيدآ من شده المبالغه لكن منعني لغة الكاتبه وقدرتها علي الارتجال
ولا يمكن للقارئ أن يتجاوز عن الفصل الاخير بسان الربيع العربي كما طلب لدول المحرك للربيع العربي أن يتجاوز عن التناول السطحي له والتهميش وتخلي الكاتبه عن نهجها في التحليل والتسبيب الي الهروب من ذلك وخوضها في مشاعر انسانيه سبق لها أن تعرضت لها في مواضع اخري مسدلة ستار اللامبالاه علي اسباب الثورات والهدف منها والخاسر الحقيقي فيها والمستفيد منها والمحرك الأساسي لها وسبب انقلابها الي صراع مسلح والجهات الداعمه لهذا الصراع مكتفية بكلمات عامه