ماذا لو جاء سائح من أمريكا الجنوبية لرؤية القاهرة وتأملها، وماذا لو كان هذا السائح أديب وقارئ نهم ، عندها ستحصل على جرعة عالية من المتعة .
رحلة أدبية فكرية جغرافية تاريخية، زادها بهاء أن المترجم ترجمها بأناقة واحترافية عالية.
بالتأكيد ستعجبك تلميحات الكاتب ومقارناته ومحاولاته لتفسير المشاهد والأفكار والسلوك. ستجده يقارن ما يراه تارة بما قرأه، وبتجارب غيره، ومرة تكون المقارنة مع بلده من العالم الثالث فى أمريكا الجنوبية، وتارة ينظر إلى أوروبا أو أمريكا، تجارب ثرية، وتحليلات عميقة.
بالطبع لن تتفق مع كل ما يقوله كاتب ملحد لا يعير كل الأديان اهتماما، ولا يأخذها على محمل الجد بل ببعض استهزاء، لكن من قال أننا ينبغى أن نقرأ فقط ما يتفق معنا.