قاسم توفيق1954
روائي وقاص اردني أصدر عدد من الروايات والمجموعات القصصية القصيرة، يصفه النقاد بأنه قاص وروائي ملتزم بقضايا شعبه ووطنه حتى النهاية، وهو صاحب مشروع إبداعي مثير للجدل، ويلمس القارىء في أعماله القصصية والروائية تلك النكهة التي تعيد الاعتبار للمكان الأردني وتاريخه وشخصياته وحكاياته ضمن بنى سردية متماسكة ومتنوعة زاوجت بين الأسطورة والواقع. وهو يرى أن حضور عمّان المستمر فيما يكتبه ضرورة فرضتها حياته الطويلة فيها من لحظة ميلاده إلى الآن، مما أتاح له أن يلتقط تفاصيل عمّان حتى المجهرية منها، لذا فهي دائمة الحضور في كتاباته. ويمتاز قاسم توفيق بلغته السردية الرشيقة المطواعة المطرزة باللهجة المحلية أحياناً، فهو مسكون بمزاج لغة جديدة لم يسبقه إليها أحد، وهو ما زال منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي يواصل مشوار التجريب والحداثة والتفرد والاختلاف، ولا يزال منذ سنوات يمارس دوره، مبدعاً أصيلاً، وقاصاً وروائياً ومشاركاً في الواقع الثقافي. وقد صدر لقاسم توفيق حتى الآن ثماني روايات منها «البوكس، 2012م»، ومنذ أيام صدرت الطبعة الثانية منها. و«حكاية اسمها الحب، 2010م»، و«الشندغة 2006م»، و«ماري روز تعبر مدينة الشمس- ثلاث طبعات أخرها في العام 2010م»،و رواية " رائحة اللوز المر " التي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الأدبية لجرئة موضوعها. وله خمس مجموعات قصصية قصيرة منها «ذو القرنين»، «العاشق» و«سلاماً يا عمان، سلاماً أيتها النجمة» و مقدمات لزمن الحرب.