إلى ورداتي الثلاث
إيمان، يَمان، يُمن
سجين الزرقة
نبذة عن الرواية
رواية سجين الزرقة للكاتبة العمانية شريفة التوبي، تتحدث عن مشكلة اجتماعية مسكوت عنها ويرفض المجتمع الاعتراف بها رغم وجودها، إنها عن الأطفال غير الشرعيين الذين يتعرضون للنبذ والازدراء وكذلك عن النساء المرتكبات للجريمة، تأتي الرواية على لسان راشد الابن غير الشرعي الذي أتى نتيجة زنا محارم لفتاة قاصر مع زوج أمها، تبدأ الرواية في اللحظة التي يقرر راشد الهروب فيها من المجتمع والهجرة إلى بلد لا يعرفه ولا يسأله عن أصله وعائلته، والتي سبقه إليها صديقه سالم الشاب الأسود اللقيط الذي لا يُعرف له أماً أو أباً، والذي تربي معه في دار الأيتام، لكن راشد ما يجعله مختلفاً عن بقية الأطفال بالدار أنه عاش مع أمه بالسجن وانتزع منها وعمره خمس سنوات، فهو يتذكر أمه، يتذكر رائحتها ويبقى منتظراً، على أمل أن تفي بوعدها له وتأتي لأخذه من دار الأيتام، لكنها لم تأت ليبقى عمره كله باحثاً عنها، يصارع الحنين ويقاوم ضعفه وعدم شعوره بالانتماء والاحتقار لنفسه مع رفض المجتمع له كإنسان غير شرعي، يتجلى ذلك في معاملة زملائه له بالعمل وكذلك قصة حبه لمريم الذي كسرت جناحه الأخير بعد أن رفضه أبوها لأنه غير معترف به، الصوت الآخر في الرواية صوت الأم الذي يأتي من سطور رسالة يتلقاها راشد في ظرف يسلمها له رجل غريب. في اليوم الأخير في وطنه بعد أن قرر الهروب، فيبدأ بقراءة الرسالة التي كانت تكشف له أمه فيها الحقائق كلها التي كانت غائبة عنه، وتظهر في حكاية الأم عن حياتها داخل السجن مع نساء دخلن السجن في قضايا مختلفة، لينكشف لراشد وجه آخر للمجتمع الذي رفضه بحجة الفضيلة.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 430 صفحة
- [ردمك 13] 9789923131480
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
من أجمل ما قرأت ( يا جماعة الأدب العماني ده تحفة )
ياااااه على قسوة الإنسان للأسف احنا اللي بنقسي على بعض الزمان برئ مننا
-
Saja Ibrahim
اولًا الروايه منقسمة ع جزئين
على لسان الام وهذا الجزء رائع ومشوق
وعلى لسان الشاب، للأسف الجزء هذا مكرر وممل جدًا، لو اختصرت الكاتبه كلامه ب ٥ صفحات لكفت ووفت، اما الاستطراد الطويل المعاد الف مره فهو ممل جدًا، الى درجة اني اتجاوز عشرات الصفحات حتى اصل الى ( الجزء الذي ترويه الأم)، فهنا يكمن جوهر الرواية.
-
Ahad Aldossary
ثالث رواية اقراها للكاتبة. كسرد وكقصة رائعة جدًا اندمجت مع كل حدث. مع اني شعرت بالملل والتكرار في الفصول التي يكون راشد هو المتحدث فيها. تسارعت النهاية فجءة بعد احداث مطولة. شعرت بالقهر من النهاية لاني توقعت نهاية اخرى اوضح. النهاية مفتوحة تجعل للقارئ الحرية في التخمين