ليت للزمان لسانا
تأليف
جميل قموه
(تأليف)
نحن نكتب لمَن يقرأ، لزرع ملَكة القراءة الإبداعية لديه، ولإيقاظ التمثلات الذهنية الثاوية عميقاً في ذاكرته. ولا نكتب لمن لا يقرؤون؛ لأنهم خارج هذه الحسابات. القارئ النوعيّ تضيق لديه ساعات النهار والليل، وتتقزّم أمامه، فيتمنّى أن تتطاول على تقزُّمها.
ولأننا نقرأ، فنحن نعرف الكثيرين ممّن يكتبون من أهل الأدب والفكر، فهم بذور الحياة، وكلّما اتّسعت مساحاتُ القراءة وامتدّت عرَفْنا أكثر، ومَن لا يتزوّد بالمعرفة في الحياة، سيصطفّ -لا محالةَ- على هامش التاريخ والثقافة ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا، مكتفيًا بأذرعٍ خشبيّة في الحياة.
يضمّ هذا الكتاب قصصًا وحكايات وخواطر من الحياة وعنها، كما عشتُها وعرفتُها وخبِرْتُها، أضعُها بين يديّ القارئ الكريم.
جميل قموه