اقتباسات من كتاب شله ليبون

"لست أمام عيني ولكنك كل ما أرى".

عيناها ورثتا جمال أعين ملكات الفراعنة كما نقلها رسامو جداريات المعابد. اكتملت روعتهما بما يشعان من حب وحياة وما امتلأتا به من شقاوة تحتضن مَن يغامر بتفحصهما. يختلط فيهما شيء من الجراءة بخجلٍ لذيذٍ يوقعان الناظر إليهما في غياهب بعيدة.

وانتصر عناده على عاطفته. لم ننفصل بعد نقاش أو خلاف أو مشادة. فقط انطفأنا وغرُبت شمسنا وراء سحب اختلاف أحلام كل منّا.

ما تدققي كتير، اللي ما تعرفينه لا يؤلمك!

تعجبت كيف استطاع البشر تحويل فعل منبوذ طوال تاريخ البشرية إلى حق مقبول، لأصحابه صوت يصدح عاليًا طاغيًا على مَن يجرؤ أن يشير إلى نشوزه.

أعشق مصر، ومهما طال بُعدي عنها، لا أعرف وطنًا سواها، على الرغم من الأذى الذي أصابتني به شرائعها والجور المقنن الذي أبعدني سنوات طويلة ظللت خلالها أتوق لشمسها مهما توالت لعنات أمي عليها

انتم ليه مصدقين إن الأمور كانت مختلفة؟ علشان جدودكم اللي كانوا شايلين الكاميرات وبيصوروا بعض، هم اللي كانوا معاهم الكاميرات، فمصوروش اللي مش شبههم، طلّعوا الحافيين والمعدمين بره الكادر.. هما واللي مغطيين رأسهم!

قد لا يكون للورق الذي بحوزتي أية قيمة مقارنةً بما يمتلكه المنافس، ولكن بإظهاري درجة عالية من الثقة قد أنال الانتصار!

فشقت بسمتها سحب ظلمتي

غريبـة هي الذكريـات حين تقرر أن تتصدر مخيلتنـا دون رغبة منا.

دومـا تبـدأ الدوامة الذهنيـة التي تجتاحني بمذاق حلـم جميل ينتهي بكابوس.

السؤال الذي يطرحه قرائي حين يلتقونني في الندوات: من أين جاءتك فكرة الرواية؟ لو استطعت لدعوتهم جميعًا ليشهدوا تلك اللحظة، هنا تكتب رواية نفسها دون أن يجهد كاتبٌ قلمه، كلما أمعنت في تفاصيل المشهد رأيت عناصر رواية متكاملة تشخص أمامي، سبعة آدميين يجمعهم تاريخ مشترك، شخصياتهم متباينة، ولكل منهم قصةٌ ذات خيوطٍ تتشابك مع قصة أخرى لشخصٍ آخر. تملكتني الفكرة وبدأت الأفكار والمشاهد تتوالى في ذهني. لم أعد أفكر في البداية ولا شغلتني النهاية بقدر ما سيطر عليَّ هذا الخط درامي وكيف سيسرده كل شخصية من وجهة نظرٍ مختلفة.

الخيال الذي لم يستطع المؤلف تطعيمه بمحفزات الإقناع فتركه خيالًا يصعب قبوله.