أنَا تيتوُبا - ماريز كوندي, محمد آيت حنا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أنَا تيتوُبا

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في السجلاَّت التي حفظتْ أحداثَ محاكمات السَّحرة ببلدة سالم في ولاية ماساشوستس، يُثير الانتباهَ اسمٌ غريب: «تيتوبا»، العبدةُ السّوداءُ. تُعيد ماريز كوندي الحكايةَ على بدء، وترجع إلى ما قبل ولادة تيتوبا، منذ لحظة حَمْلِ أمّها بها، على متن السفينة التي أقلَّتها لتُباع مع العبيد في جزيرة باربادوس؛ راسمةً مسارَ حياتها حيث تتقاطعُ الوجوهُ والأزمنة والأمكنةُ والجغرافيَّات والعوالم، ويتّصل الأحياءُ بالأموات، ويسري روحُ العالم، موحِّدًا الإنسانَ والنباتَ والحيوان... وحيث كلمةٌ واحدةٌ فقط توجِّه بوصلةَ سير بطلتنا في عالم الفوضى والقسوة: الحرِّيَّة! إنَّها ملحمة إنسانيّة فريدة حازت بفضلها المؤلِّفة، ابنةُ المستعمرات اعترافًا عالميًّا بتميّزها إنسانة وأديبة. ماريز كوندي: كاتبة من جزر غوادولوب، تُعتبر من أهمّ كتّاب اللغة الفرنسيَّة على قيد الحياة. تُرجمتْ أعمالُها إلى معظم اللّغات. كما حازت العديدَ من الأوسمة التقديريَّة والجوائز الأدبيَّة، آخرُها جائزة نوبل البديلة سنة 2018.
3.9 28 تقييم
256 مشاركة

اقتباسات من رواية أنَا تيتوُبا

"الموتى لا يموتون إلا متى ماتوا في قلوبنا. يظلون على قيد الحياة إذا ما ظللنا على حبهم، إذا ما كرمنا ذكراهم، إذا ما وضعنا على قبورهم ما كانوا يؤثرونه في حياتهم من طعام؛ وإذا ما انكفأنا على ذواتنا، على فترات مُنتظمة، كي نتصل بذكراهم. إنهم هُنا، حولنا، في كُل مكان، متعطشون للاهتمام، مُتعطشون للحُب. وتكفي كلمات لكي نجمعهم حولنا، فيلصقوا أجسادهم بأجسادنا، مُتلهفين على أن يٌقدموا لنا العون."

مشاركة من Mohamed Khaled Sharif
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أنَا تيتوُبا

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لم أكن أعرف أن مصطلح "ساحرات سالِم" أطلق علي النساء السود كنت أظن أنه أطلق علي النساء المختلفات عامة..

    رواية كُتبت لتنصف الأقليات المضطهدة او علي الأقل الأعتراف بألامهم " السود واليهود والنساء"

    تخيل ان تشاء الاقدار ان تكون من السود وامرأة "هذة هي تيتوبا" رغم أنها في الجزء الأول من الرواية كانت حرة رغم انقيادها وراء قيود حبها الأعمى ولكن لا أهمية لهذا ما دام لونها مختلفا عن الأبيض!

    ❞ سرعانَ ما اكتشفتُ أنَّ زنجيَّةً، حتى وإن كانت تملك صكّ حرِّيَّةٍ لا غبار عليه، ليست في منأى عن التحرُّشات ❝

    أعتقد ان النصف الأول من الرواية هو الجزء الذي يضم الأحداث الحقيقية حتي كانت به مقاطع من استجوابات هيئة "القضاة" ل تيتوبا.. والجزء الثاني كان تخيلي من وجهة نظر الكاتبة أردات ل تيتوبا الحرية ولكن الواقع غلب حتي خيال الكاتبة.

    رواية تناقش العبودية بأشكالها رغم ان السائد في سطورها الحديث عن استعباد الرجل الأبيض لذوي البشرة السوداء والعذابات التي تفنن في إنزالها علي هؤلاء الذين كان كل جرمهم أنهم مختلفين.

    ❞ نحن عبيدٌ يا تيتوبا! العالم بأكمله لا يحفل بنا! ❝

    تطرقت ايضا الكاتبة إلي معاناة اليهود في أوروبا كأقليات متجسدة في شخصية التاجر اليهودي الأرمل وأبناؤه الذين تم قتلهم لأنهم فقط يهود! الذي تم منحه قطعة أرض ليدفن أبناؤه من قِبل نفس البشر الذين صدقوا علي قتلهم!

    "قتل القتيل ومشي في جنازته"!

    ❞ ‫منحتْ سلطات المدينة بنيامين كوهين أزيفيدو قطعةَ أرضٍ ليدفن فيها ذويه، فكانت تلك أوَّلَ مقبرةٍ يهوديَّةٍ بالمستعمرات الأميركيَّة، قبل مقبرة نويبورت. ❝

    وفي هذا الجزء لا يسعني سوى أن أدرك أن اليهود ربما لم يعيشوا بآمان في بلد ما مثل ما عاشوه مع المسلمين الي ان بدأ "اليهود" في قلب الآية و أصبحوا يضطهدون الوحيدين الذين لم يطردوهم! ( مجرد تفكير)

    ❞ ‫ما إن يبلغ القرنُ نهايتَه حتى تدورُ العرائض، وتُعاد المحاكماتُ ويُعاد للضحايا الاعتبارُ، ويسترجع أحفادهنَّ أموالهنَّ وشرفهنَّ. ولن أكون أنا من بينهنَّ. محكومةٌ أنتِ إلى الأبد يا تيتوبا! ❝

    أليس هذا سبيل كل المضطهدين بدعوى "التحضر" ومسمياته ان يعانوا من بطش جلاديهم الي ان تزهق أرواحهم وبعد قرن او قرون عندما ينتهي الجلادون من الذريعة المستخدمة في انزال المعاناة علي الآخرين وتنتهي "المصلحة" يتبجحوا قائلين " نأسف نعتذر لم نكن نقصد.. كان هذا من آثار تعصب وتخلف العصور الغابرة ".. تيتوبا تمثل كل المجهولين الذين حتي لم يذكروا بعد إصدار العفو عمن ماثلهم.

    وأخيرا..

    ❞ تلك البلاد الباردة والمؤذية المسمَّاة أميركا؟ كنتُ أعلم أنَّ عدد الزنوج الذين ينزلون على سواحلها ما انفكّ يزداد كثرةً، وأنَّها تتأهَّب لأن تسيطر على العالم بفضل عرق أبناء جلدتنا كنت أعلمُ أنَّ الهنودَ قد مُحوا من خارطتها، وصاروا حفنةً من التائهين على أراضٍ كانت فيما مضى ملكهم. ❝

    حتي لاننسى ان من يدّعون الآن التحضر والرقي والديموقراطية وحقوق الإنسان والحيوان والبيئة والكوكب إلخ إلخ إلخ.. هم أصل الشتات الذي أصاب معظم شعوب هذة الأرض "يخربيتهم 😬"..

    الحرية لكل البشر من كل أشكال العبودية والحرية لكل الشعوب من بطش المستعمر الظاهر والخفي.. الحرية لفلسطين الحبيبة 🍉🤍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "إن الشراسة موهبة تُمنح للإنسان بالولادة. إنها لا تُكتسب. من لم يأت منا إلى العالم مُسلحاً بالمخالب والأنياب، سيخسر كُل معركة يخوضها."

    رواية "أنا تيتوبا" هي رواية عن العُنصرية تجاه سُمر البشرة، وتجاه النساء، وتجاه اليهود، وتجاه أي من ولد مُختلفاً لا ذنب له في لون بشرته أو نوعه.. وبالطبع في وقت أحداث الرواية كانت تلك العناصر موجودة وبكثرة، تكاد تشم رائحتها في كل شبر من العالم.

    تيتوبا، فتاة سمراء اللون، يُقال أنها ولدت لأم ساحرة، وكذلك الجدة، وجاء الدور على الفتاة لتُكمل على نفس المنوال.. لكن هل فعلاً كانت "تيتوبا" ساحرة؟ رُبما! ولكن هل أستحقت كُل ما عانته؟ بكل تأكيد لا.. لا أحد يستحق أن يمر بما مرت به "تيتوبا". كانت تستحق حياة أفضل.

    "الموتى لا يموتون إلا متى ماتوا في قلوبنا. يظلون على قيد الحياة إذا ما ظللنا على حبهم، إذا ما كرمنا ذكراهم، إذا ما وضعنا على قبورهم ما كانوا يؤثرونه في حياتهم من طعام؛ وإذا ما انكفأنا على ذواتنا، على فترات مُنتظمة، كي نتصل بذكراهم. إنهم هُنا، حولنا، في كُل مكان، متعطشون للاهتمام، مُتعطشون للحُب. وتكفي كلمات لكي نجمعهم حولنا، فيلصقوا أجسادهم بأجسادنا، مُتلهفين على أن يٌقدموا لنا العون."

    رُبما تكون أحداث الرواية عادية، ولكن الميزة الأكبر في الرواية هي تطويع الترجمة بهذه السلاسة، بمُجرد قراءتك لأول حروف الرواية ستعرف أن الإنتاج الأدبي هُنا أهم ما يُميزه الجهد المبذول في ترجمته، النص الأصلي من الواضح أنه كان مليء بالكلمات والجمل الصعبة، ولكن ترجمة "محمد آيت حنا" جاءت سلسة وجميلة، فكت كُل العُقد وأوصلت الجمل بنفس جمال السرد الأصلي.

    بالعدوة إلى "تيتوبا"، وكُل تلك العلاقات التي دخلت فيها، وكُل تلك الكسور التي مرت بها روحها، كُل ذلك الذل والظلم، وكُل ذلك التعلق بالرجال من أجل حمايتهم، في أحد مواقف الرواية، كانت "تيتوبا" في علاقة مع شخصاً ما، لا تُحبه غالباً، وأهدافها من العلاقة جلية، ولكن عند لحظة الفراق الحتمية، كانت تبكي دماً لأنه سيُفارقها.. لماذا؟

    لأنها تخاف من الحياة.. تلك الحياة التي لا يُمكن لأمرأة سمراء ذات أصول أفريقية أن تعيش فيها!

    تلك الحياة ستمضغها ومضغاً ولن ترحمها!

    يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رغم انه ساحرات سالم لم تكن وحده فيهم سوداء الا ان استغلال الكتاب لهذا الامر واعتصاره لاخر قطرة لايتوقف استجداء للعواطف مقرف حتى ساحرات سالم ادخلوتوا السود فيها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    فصل اخر من فصول العبيد وماساتهم الساحرات تلك الجريمه او الزريعة لأنهاء حياة المنبوزين وتصفية الحسابات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    البداية جميلة والقصة حلوة بس النهاية ملتبسة ومملة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق