العابرة - إبراهيم عبد المجيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

العابرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لا يتردَّدُ الروائيّ المصريّ إبراهيم عبد المجيد، في خوضِ المغامرةِ الأدبية مع كلِّ نصٍّ سردي والتجديد في الكتابةِ شكلاً وموضوعاً، بطريقةٍ تُحوِّلُ كلَّ ما كان مُحرِجاً في البداية، إلى حالةٍ إنسانية تحتاجُ إلى التأمُّل، من خلال موضوعةٍ استثنائية، نغرقُ في تفاصيلها عبر حياتيْن لبطلةِ/ بطلِ الرواية، حيثُ نتعرف على لمياء في القسم الأوَّل من الكتاب، والتي تتحوَّل إلى حمزة في القسم الثاني. هي رحلة كائن بشري منه إليه، رحلة بين البشر والأحداث الحقيقة والافتراضية ومخافر البوليس والمحاكمات والرؤى الأسطورية التي تُغلِّف الحكي والسَّردَ المتدفِّق، كنهرِ النِّيلِ، عابراً الواقع والحياة والأمل والجنون. من الكتاب: لفت نظرَها مجلدٌ ضخمٌ بالإنجليزية، عليه صورة فاتنة لامرأة يونانية أشبه بالآلهات، صدرها عارٍ، وذراعاها عاريان، وزيّها الأبيض يعكس بدناً طازجاً، وتتَّكئ على آلة وترية موسيقية، قيثارة، فيها أوتار كثيرة، وتحتها ما يشير إلى أن الكتاب عن الشاعرة اليونانية سافو. وجدتْ إلى جواره أيضاً مجلَّداً بالفرنسية، وآخر بالألمانية عن نفس الشاعرة، لكنْ، عليهما صور أخرى. رأتْ أن الكُتُب عن سافو تشغل رفَّاً كاملاً من الدولاب الذي تجاوره دواليب أخرى. أمسكتْ بالكتاب الكبير الثقيل الذي هو باللغة الإنجليزية، وراحتْ تُقلِّب فيه. غريب أنها في كلِّ ما درستْ، لم يقابْلها اسم سافو غير مرَّة واحدة، باعتبارها شاعرة يونانية قديمة، لكنها لم تعرف أنها هامَّة إلى هذا الحدِّ الذي يجعل الكتاب به عشرات الصور المرسومة لها. في بعضها عارية الصدر، يتقدَّمها نهداها الجميلان، وفي بعضها مع فتاة أخرى جميلة. عرفتْ بسرعة أنها اخترعت هذ القيثارة التي جعلتْ لها واحداً وعشرين وتراً، وأنها كانتْ سحاقية، تعشق مَنْ معها في بعض الصور مثل التي اسمها "آتيس" وغيرها من بنات صغيرات. كانتْ شاردة تفكِّر لماذا وقعتْ عيناها على ما يقال عن سافو من أنها كانتْ سحاقية؟!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.4 33 تقييم
217 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية العابرة

    33

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الفلسفه صعبه جدا...الفلسفه يمكن اجمالها في ان هذا العالم صعب ادراكه لكن ماذا نفعل و نحن مرغمون على ان نحياه

    هي بين الرجال و النساء ضائعه.. لا احد يسمعني طوال عمري!!

    من يعرفني يمكن ان يتوه في ….اشعر ان شيئا اخر مدفون تحت جسدي

    لا تخجلي من الحقيقه!!

    انها لا تشعر بالحيره لكن بالدمار دائما لكنها اقسمت ان تقاوم و ان تجد من يساعدها

    وكذلك بلدنا في حاجه الى عمليه كبيره او علاج بالهرمونات لتصل الى الوضع الحقيقي الذي اراده الله لها

    ما هذه الحياه التي تمشي بنا عكس الاتجاه دائما!!

    ماذا تريد هذه الدوله من الناس؟ اين هي السجون التي ستتحمل هذا كله

    تم بنا ء ١٨ سجنا في السنوات السبع الاخيره و اعداد المسجونين بسبب السياسه يصلون الى ٦٠ الف

    ما الذي حوله الى ارهابي غير السجن  ...السجون هي مصنع الارهاب الاول

    اين الديمقراطيه و حريه الاختيار في الحياه!!!

    البلد ده ترانسجندر مش عارفه تبقى راجل و لا ست

    هل هذا وطن يستحق ان نعيش فيه هل هناك دوله تخاف شبابها ،هل تحكمنا اسرائيل و نحن فلسطينيون،لم يبق الا ان  يطردونا من بلادنا و يبيعوها!

    هناك مقاومه تاخذ شكلا جديدا في مصر

    الدنيا اوسع من هنا و ان له الفضاء يوما مهما طال الحبس

    لقد ولدنا بحب الوطن ...

     

    *روايه قويه جدا بطرح هموم مدفونه ...تنفس عن نفسها بثورات مصيريه لا تبلغ ...تؤامتها مع الترانسجندر في بث هموم الشباب الحائر المعذب في هويته و انتماؤه امام نفسه...عذاب متواصل...سجن و ولاده الارهابي و المتطرف من تحت الرماد المسكون...

    و يتسائل هل هذا وطن يستحق ان نعيش فيه؟ وطن يحطم امال شبابه ...يحطم حريته و يقمع صوته...يكسر ارادته و يصفع احلامه

    مرغمون على وطن و ذنبنا اننا ولدنا بحب الوطن!*

    و عجبي!!!

    ثان قراءاتي للكاتب ...رائع رائع رائع

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بتتكلم في قضية مهمة

    قضية التحول الجنسي transgender

    وكالعادة يتفوق الكاتب في رسم الشخصيات والحياة الاجتماعية

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    في روايته "العابرة، يتناول الكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد قضية "الترانسجندر" في مصر وكيفية التعاطي مع هذه الظاهرة على مستويات مختلفة ومن قبل مستويات مختلفة. كما أنه يتناول ظاهرة قمع الحكومات للأفراد وحريات التعبير.

    ما يميز هذا العمل هو طرحه لقضايا لا يزال المجتمع غير متقبل لها وهي قضايا المتحولين جنسياً وحقوقهم المهدورة في المجتمعات العربية وعدم تقبل الغالبية لهم. كما أنه يحسب له التعرض لقضايا حساسة أيضاً تتعلق بقمع الحريات، ووضع الناس تحت مجهر أجهزة الأمن في مصر (وهي ظاهرة في كافة البلدان العربية أيضاً) والتي راح ضحيتها ولا يزال العديد من الأشخاص ممن فقدوا عن وجه الأرض أو ممن صودرت حرياتهم بالاعتقال.

    لكن العمل فيه من السقطات المهولة لا سيما فيما يتعلق بقضية المتحولين جنسياً. تعاطيه مع هذا الموضوع كان سطحي جداً وساذج ولا علم ولا منطق فيه. حيث أنه قدّم بطلة العمل "لمياء" قبل تحولها لرجل "حمزة" كما لو كانت تحمل "شهوتها" على كتفها وتسعى لإشباعها بأي طريقة ممكنة. من المظاهر والمواقف التي ذكرها في هذا الصدد: أنها نامت مع دكتورتها في الجامعة بمجرد إغوائها. قبل هذا الموقف أظهر لمياء في موقف المتحرش بزميلتها سونيا لترتد مباشرة وتنام مع معلمتها.

    بعد ذلك، تتحرش لمياء بإمرأة في القطار بشكل مبتذل جداً، ومن ثم يظهرها في موقف تنام فيه مع سناء عند هروبها من المنزل، ومن بعدها تتشكل لديها خيالات جنسية تجاه والداتها. وهذا برأيي طرح ساذج جداً وسطحي بل وغبي أيضاً وفيه تشويه لصورة المتحولين جنسياً وقضيتهم.

    عدا عن ذلك، روائياً لم يكن هناك عمق في الشخصيات بالمطلق . كان التركيز الأكبر على الوصف للأفعال الجنسية. من أسوأ ما قرأت ولا أنصح به.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في البداية و قبل كتابة رأيي فأنا ارجو من الذين لم يقرأوا للأستاذ ابراهيم عبد المجيد الا هذه الرواية ان يعرفوا انها ليست من افضل رواياته بل و دعني اقول لك و أنا عاشق لكتابات هذا الرجل انها من الممكن ان تكون احد اقل اعماله توفيقاً. ادعو كل من لم يقرأ للأستاذ ابراهيم عبد المجيد ان ينحي هذه الرواية جانباً و يقرأ له (ثلاثية الاسكندرية) البديعة او (هنا القاهرة) او (انا و السينما) او (بيت الياسمين) او (في كل اسبوع يوم جمعة) وغيرها من الاعمال البديعة التي يعرفها و يحفظها عن ظهر قلب كل محبيه و مريديه. اما عن رأيي فبكل صراحة لم تعجبني الرواية بل بصراحة اكبر وجود هذه النجمات الثلاث لا سبب له الا انني لم استطع ان اقيم عمل لهذا الكاتب السكندري العظيم بأقل من هذا. لا انكر ان الرواية بها الكثير من الرمزية و الجراءة السياسية ولكن يعيبها عدم الالمام العلمي بالطبيعة الشخصية للترانس جندر و الخواص النفسية و العضوية بل و مراحل التحول نفسها و خطواتها ،اضيف علي ذلك فأن الرواية ينقصها الكثير من البعد التاريخي و النفسي للشخصيات و تداخل الاحداث مع الخيال لم يكن موفقاً في وجهة نظري.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون