الفلسفه صعبه جدا...الفلسفه يمكن اجمالها في ان هذا العالم صعب ادراكه لكن ماذا نفعل و نحن مرغمون على ان نحياه
هي بين الرجال و النساء ضائعه.. لا احد يسمعني طوال عمري!!
من يعرفني يمكن ان يتوه في ….اشعر ان شيئا اخر مدفون تحت جسدي
لا تخجلي من الحقيقه!!
انها لا تشعر بالحيره لكن بالدمار دائما لكنها اقسمت ان تقاوم و ان تجد من يساعدها
وكذلك بلدنا في حاجه الى عمليه كبيره او علاج بالهرمونات لتصل الى الوضع الحقيقي الذي اراده الله لها
ما هذه الحياه التي تمشي بنا عكس الاتجاه دائما!!
ماذا تريد هذه الدوله من الناس؟ اين هي السجون التي ستتحمل هذا كله
تم بنا ء ١٨ سجنا في السنوات السبع الاخيره و اعداد المسجونين بسبب السياسه يصلون الى ٦٠ الف
ما الذي حوله الى ارهابي غير السجن ...السجون هي مصنع الارهاب الاول
اين الديمقراطيه و حريه الاختيار في الحياه!!!
البلد ده ترانسجندر مش عارفه تبقى راجل و لا ست
هل هذا وطن يستحق ان نعيش فيه هل هناك دوله تخاف شبابها ،هل تحكمنا اسرائيل و نحن فلسطينيون،لم يبق الا ان يطردونا من بلادنا و يبيعوها!
هناك مقاومه تاخذ شكلا جديدا في مصر
الدنيا اوسع من هنا و ان له الفضاء يوما مهما طال الحبس
لقد ولدنا بحب الوطن ...
*روايه قويه جدا بطرح هموم مدفونه ...تنفس عن نفسها بثورات مصيريه لا تبلغ ...تؤامتها مع الترانسجندر في بث هموم الشباب الحائر المعذب في هويته و انتماؤه امام نفسه...عذاب متواصل...سجن و ولاده الارهابي و المتطرف من تحت الرماد المسكون...
و يتسائل هل هذا وطن يستحق ان نعيش فيه؟ وطن يحطم امال شبابه ...يحطم حريته و يقمع صوته...يكسر ارادته و يصفع احلامه
مرغمون على وطن و ذنبنا اننا ولدنا بحب الوطن!*
و عجبي!!!
ثان قراءاتي للكاتب ...رائع رائع رائع