من العدل ألا تطلب ما لا تُصدِّق".
أراك في الجنة
نبذة عن الرواية
لا ينسى أول لقاء لهما، شعر وقتها أنه يجلس مع صديقة يعرفها منذ سنوات، ربما كان هذا الإحساس تحديدًا، وليس الحب، هو ما جعله يطلبها للزواج بعد 14 دقيقة من تعارفهما، نعم، كان الحب موجودًا بطريقة ما، لكن ذلك النوع الغريب المُفاجئ من الصداقة هو ما جذَبَه إليها، تحدَّثا عن الحب، الموسيقا، الناس، الفنون، الكتب، وأشياء صغيرة لم يتحدث أيٌّ منهما عنها من قبل، وأشياء تحدَّثَ كلٌّ منهما عنها من قبل لكن ليس بهذه الطريقة، ورغم أنهما لم يتفقا في كثير من الأفكار، أو ربما بسبب عدم اتفاقهما، كان حوارهما سهلًا، ممتعًا، وله روح ذكية. كاتب يؤمن بالإنسان، ويعتبره “أجمل فكرة في العالم”، يتقابل مع مُدرِّسة شابة، لها شخصية غير اعتيادية، فيحب كلٌّ منهما الآخر من اللحظة الأولى، يتزوجان خلال أسابيع، ويعيشان في بيت دَفَعا فيه معًا أكثر من نصف مالهما، لتدور بينهما أسئلة، قصص، وأفكار، عن الإيمان، الإلحاد، الحب، والصداقة، مثلما تدور بينهما مباريات البنج بونج في حديقة منزلهما، في الوقت الذي نرى جانبًا من الرواية داخل الجنة والجحيم. رواية يروق لها أن تُصرِّح: “الإنسان أجمل فكرة فى العالم.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 215 صفحة
- [ردمك 13] 9789777952705
- الدار المصرية اللبنانية