سالار وآرام، فرهد وآرشاج، خُجَّى ومريم، هكذا كانت حياة أبطال رضوى الأسود في روايتها بالأمس كنت ميتا، أرمن وأكراد، صداقات تحولت بمرور الزمن إلى انصهارات توحدت معها الأرواح وتآلفت الديانات حتى كدنا لا نعرف من ابن من، ومن أي دين هذه الفتاة؟.
صار مانديكانيان ومانديكانيلي واحدا، كيانا وحدته الخطوب والازمات حتى امتزجا في مصر عند ذروة المأساه وبداية الشتات.
مالك، والثنائي لوسي وليلى، ربما يراها البعض علاقة خيالية لا تتحقق على أرض الواقع لكنني أراها منطقية جدا وكنت أسعد بتفقد تفاصيلها بين صفحات الرواية.
استطاعت رضوى الأسود أن تمدنا بكم كبير من المعلومات ليس فقط عن الارمن والكرد، بل عن بلدان عدة وثقافات مختلفة، عن أفكارها التي تستطيع بسهولة أن تستشفها من بين ثنيات العمل لتكتشف أنك في النهاية أما روائية مميزة ذات طراز فريد.
العمل الذي تمت كتابته بلغة سهلة بسيطة وأسلوب سلس، مختلف يدعو القارئ للتفكر لربط التفاصيل سويا.
استمتعت جدا❤️
كل التوفيق لرضوى الأسود في كل أعمالها القادمة.
#بالأمس_كنت_ميتا