اقتباسات من رواية إليانور أوليفانت في أحسن حال

قلتُ: «ولكن، كلَّا، لقد أسأتِ الفهم تمامًا. أنا مرتبطة بالفعل بشخصٍ ما. شخص وسيم ومحنك وموهوب - رجل ذو ثقافة وتعليم محترم.» ابتسمت 'لورا'.

‫ «كَم أنتِ امرأة محظوظة! وكيف التقيتما، إذن؟»

‫ قلت مفسرة: «حسنًا، نحنُ لم نلتقِ بعد، ولكنها مسألة وقت فقط.

دائمًا بمفردي، دائمًا في الظلام.

يا 'إليانور'. ما الحياة إلَّا اتخاذ خطوات حاسمة، يا حبيبتي. أيًا كان ما تريدين أن تفعليه، افعليه - أيًا كان ما تريدين أن تأخذيه، انتزعيه بيديكِ. وأيًا كان ما تريدين إنهاءه، أنهه. وتقبلي العواقب كيفما تكون.»

مع أنني أشعر كثيرًا بأنني لستُ هنا، وبأنني شيء من تلفيق خيالي. هناك أيام أشعرُ فيها بأن ارتباطي بالأرض خفيف للغاية وبأن الخيوط التي تشدني للكوكب رفيعة كأنها خيوط العنكبوت، هَشَّة مثل حلوى غزل البنات، وبأنَّ هَبَّة هواء قوية يمكنها أن تنتزعني من مكاني

فإنَّ الوحدة هي السرطان الجديد - شيءٌ مُخجِل ومحرج، نزلَ على المرء بطريقةٍ غامضة شيء مُفعَم بالمخاوف ولا شفاء منه، مُخيفٌ إلى حدَّ أنك لا تجرؤ على ذكره؛ ولا يريد الآخرون أن يسمعوا الكلمة تُلفَظ مسموعةً خشية أنهم قد يلتقطوا