إيلينور امرأة بالعقد الثالث من العمر تعيش وحيدة في منزلها، تقريبا لا أصدقاء لها لا تعتبر هذا شيء سيء فهي لوحدها في أفضل حال
تعمل منذ 9 سنوات في قسم المالية بأحد شركات التصميم.
لم تطلب بحياتها قط توصيل الطعام الى منزلها، لا تمتلك هاتف او انترنت، لم تجرب أن تذهب الى المقاهي التي يذهب اليها الناس بالعادة
وهي دائما ما تشعر أن الناس يفتقرون للأدب والاحترام والذوق واللباقة.
تمر حياتها بشكر روتيني بنفس الوتيرة دون أي تغير الى أن ترى رجل احلامها وتشعر أنها بحاجة الى أن تتغير حتى تستطيع أن تتعرف عليه.
الى الآن القصة عادية لا جديد بها
الى أن تشهد هي وأحد زملائها أحد كبار السن يقع في الشارع ويضطرون الى الاعتناء به الى ان تصل سيارة الإسعاف.
تبدأ الأمور تتغير باضطرار إيلنور بالتعامل مع الناس وكشف عن خبايا طفولتها.
الرواية اعجبتني كثيرا، تأثير الطفولة و تأثير الاهل كيف يمكنه أن يكون مخيف لهذا الحد!
كيف للعقل الا واعي ان يتحكم بنا دون أن نشعر
انصح بها لمحبي الروايات الدرامية التي تخبئ بين خباياها اسرار الشخصيات.
#Aseel_Reviews