الهجانة - أيمن رجب طاهر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الهجانة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

العتمة بدأت تطل بقتامتها على الكامب الكبير بشامبيري فأوقد العمال مشاعلَ كثيرة مرحبين بفرقة الهجانة التي تحمل روائح تراب بلادهم الغائبة، كانوا خليطًا من هجانة الشرقية والصعيد وحرفيين من مدينة رشيد فاستقبلهم العمال بحفاوة بالغة ورحبوا بهم بحميمية فتحاضنوا دون سابق معرفة ببعضهم، اشتموا من عرقهم الفائح عبق الحنين إلى العودة، انشغل الجميع في تجهيز العشاء للقادمين المتعبين من السفر المرير ودون انتظار أوامر من القادة الإنجليز أو الفرنسيين جهزوا لهم أماكنَ بياتهم و"غلاب" يتجوّل وسطهم وهو يحمل تلالًا من ضيق ويصابر الإحساس بالهزيمة ولا يدري ماذا يصنع وقد دمر سميث بصيص الأمل في العودة فانمحت في نفسه أي رغبة في تبادل الكلام مع أحد الواردين، سار متصنعًا تفقد أحوالهم وقلبه يعزف لحون اليأس.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الهجانة

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢٢

    رواية الهجانة للكاتب أيمن رجب طاهر .

    من إصدار كيان للنشر و التوزيع.

    ( أنتم أيها الشرقيون جديرون بالاحترام فإنكم تعرفون كيف تكون المحافظة على الحياة ، في وسط نيران الأزمات تصبرون و تخترعون الفرح و السعادة ، ربما تسمعون بعد عودتكم إلى بلادكم أن الحرب مستمرة أو أنها انتهت في يوم من الأيام و هذا ما ننتظره جميعًا و لكني أقول بكل تأكيد أن الملايين هنا أو في أماكن عديدة في العالم ضحوا بحياتهم الهادئة و فقدوا أرواحهم تنفيذًا لأوامر القادة الحمقاء التي لا تعرف غير توجيه البسطاء من الجنود نحو الموت . )

    الحرب و ما أدراك ما الحرب و ويلاتها .... فماذا لو دخلت دائرة حرب لست طرفًا فيها من قريب أو بعيد ، ماذا لو انقلبت حياتك رأسًا على عقب كما حدث لمنصورة بنت غلاب النجار ؟!

    غلاب الذي أُمر مثله مثل الكثير من العمال بالانتقال لبورسعيد للعمل بخدمة الانجليز في التجهيزات المطلوبة لخوض معاركهم أثناء الحرب العالمية الأولى ، احتار غلاب في أمر ابنته الوحيدة أين سيتركها ؟ و مع من ؟ ليضطر في نهاية الأمر لأخذها معه !! و لكن بعد أن تتحول منصورة ---» لمنصور ابن غلاب النجار .

    يبدأَّ معًا رحلة طويلة من بورسعيد لجزيرة مودروس و منها لفرنسا بمدنها الكثيرة ، رحلة جمعتهم مع أفراد من مختلف أقطار مصر بالإكراه ، لهدف واحد خدمة الانجليز في شتى الأعمال ، و حتى المواجهة على خط النار ، مات من مات بغير ذنب و عاش من عاش على أمل إنهاء الأعمال و العودة للوطن من جديد .

    ( كلنا حطب الحرب ، يهلكونا في الشغل و نموت و ندفن في بلاد غريبة و إذا انتصروا لا ذكر لنا و لا اسم )

    حرب تشتد و عمل لا ينتهي و ترحال من بلد لآخر ، و منصورة المقهورة في ثوب الرجال ... كيف مرت بها الأيام و الأعوام ؟ ماذا رأت و ماذا سمعت ؟ هل نجحت في إخفاء هويتها كل تلك المدة ؟ و في النهاية هل عادت للوطن أم أن للقدر رأى آخر ؟

    رحلة طويلة غنية بالمعلومات و التفاصيل ، رحلة ترصد حياة ممتدة على مدار أعوام بما حملته من تعب و شقاء ، غربة و فراق ، ترحال و اشتياق ، موت و حياة .

    عمل مختلف مكتوب بلغة جميلة ، و تصاعد أحداث هادئ غني بالتفاصيل و التغييرات ، ذكرني كثيرًا بالدراما التاريخية التي اعتدنا مشاهدتها على شاشات التليفزيون قديمًا .

    العمل متوفر على تطبيق أبجد و أرشحه بشدة للقراءة خاصة لمحبي الأعمال الدرامية التاريخية .

    #الهجانة

    #رقم_٤٠

    #تجربتي_مع_أبجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق