سوالف
تأليف
عبد الإله عبد القادر
(تأليف)
كنت تخافني كثريًا عليّ، قلقة تحاسبينني على تأخري، أو غيابي، أو حتى لو ذهبت إلى مقهى أو زرت صديقًا.. كانت الحكايات تضايقك.. فالنساء كثيرات لكن لم تدركي أن خديجة واحدة إلا حينما جربتِ ذلك.. لا أدعي أنني لم أعرف نساء غيرك، خاصة قبل أن نلتقي، وكان لكل واحدة دور وزمن وحكاية، لم تعد واحدة محفورة بالذاكرة حتى تلك التي كنا نسميها الحب الأول فقد صارت في خبر كان، ولا أعتقد أن هناك حبًا يظل حيًا، هذه تخاريف، وأولئك الذين يظلون معلقين بحبهم الأول مجانين رسميين هو قيس لوحده جن بليلى، وروميو نسخة أوروبية من قيس العربي، كلهم مجانين اسألي كل الذين مروا بتجربة الحبيب الأول ولم يفلحوا أو اسألي أولئك الذين أفلحوا وتزوجوا أين الآن بيوتهم ومعظمهم انفصلوا عن الآخر ليست هناك قاعدة يا خديجة.