يصف ماتيو ريكارد، وهو أحد الزملاء، وباحث بوذي رائد في السعادة، مشهدًا مشابهًا بكلمات معدودات: «أعني بالسعادة هنا ذلك الإحساس العميق بالازدهار الذي ينشأ من عقل سليم استثنائي، إنها ليست مجرد شعور بالسرور أو عاطفة عابرة، وإنما حالة مثلى من
السعادة: مقدمة مختصرة جداً
نبذة عن الكتاب
ما يسميه بعضهم لحظات سعادة مثل قدوم مولود، أو نجاح ابن، أو شفاء مريض، أو لحظة انتصار، أو وقفة تكريم وثناء واعتراف بفضل، أو تحقيق إنجاز واكتشاف؛ يرى آخرون أنها لحظات سرور وفرح لا ينبغي أن يوصف صاحبها بالسعادة؛ لأن السعادة ـ كما يرون ـ أكثر ثباتًا ودوامًا وشمولًا. فما هي السعادة وما حقيقتها؟ وهل هي الغاية القصوى للإنسان؟ وهل هي موضوعية أم ذاتية؟ وما هي مقوماتها ووسائلها وخصائصها؟ وهل هي ممكنة؟ وهل يمكن أن توجد كاملة صافية؟ يعرض هذا الكتاب مفهوم السعادة والرضا عن الحياة، إضافة إلى مقاييسها ومصادرها المتنوِّعة، وكيف يُفكِّر كل فرد منا اتجاهها بوصفها نوعًا من تقييم الحياة الانفعالي؛ خصوصًا وأن نهج البحث عن السعادة المتبع في كثير من المجتمعات هو نهج غير فاعل، بل مُدمِّر للنفس، مُحبِط لها، غير أن هذا الكتاب يظهر عددًا كافيًا من وجهات النظر المتقابلة ليصل بالقارئ وحده إلى استنتاجه الخاص.عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 223 صفحة
- [ردمك 13] 9786035038485
- العبيكان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
84 مشاركة