«إن أخطر ما في العلوم كلها هو ذلك الذي يتعلق بإعادة تشكيل وعي الجماهير؛ لأنه يمكِّن أيَّ شخص من حكم العالم كله»
حروب العقل: تاريخ سيطرة الحكومات والإعلام والجمعيات السرية على العقل ومراقبته وإدارة شؤون الناس
نبذة عن الكتاب
لا شك أن الكتابة في هذا الموضوع أمر شائك معقَّد؛ فثمَّة أشياء عديدة تطل برأسها في طريق الادعاءات والاحتجاجات وشواهد الحكايات والفرضيات والمؤامرات والنظريات، ونحن -بالطبع- لسنا معنيين بالإشارة إلى الوقائع والحقائق والإحصاءات؛ إذ ليس عدلًا تناوُل أيٍّ من هذه الضوابط الأساسية دونما نظرة شاملة لموضوع السيطرة على العقل ومراقبته وتوجيهه. من جهة أُخرى، يفرض علينا الناشرون -نحن معشر الكتاب- تلك النتف الصغيرة التي تعرف بـحساب الكلمات، فنُجبَر على تجاهُل موضوعات قد تهم القُرَّاء كثيرًا، وعدم الاقتراب منها أو تناولها بأي شكل كان، ويضطرنا هذا أيضًا إلى اختصار موضوعات أُخرى كثيرة؛ التزامًا بتلك السياسة الصارمة. هذا هو -تحديدًا- النهج المتبع في عالم طباعة الكتاب ونشره وتوزيعه، وبالرغم من ذلك فإننا نحاول جاهدين الاقتراب من تلك الموضوعات وتناولها بعمق كلما كان ذلك ممكنًا، ونقدِّر عاليًا ما يبذله القُرَّاء من جهد للغوص في التفاصيل والتوسع في المعارف، مؤكدين أنه ليس ضروريًّا أن نكون - نحن أو الناشر- متَّفقين مع كل ما تضمنه هذا الكتاب من أفكار ونظريات. ولا ننسى أن الكتَّاب والمؤلفين يحرصون على الكتابة عمَّا يؤمنون به، وإلَّا لانقرضت صناعة الكتب، أو أصبحت - على الأقل- مملَّة جدًّا؛ ما يجعل الجميع يزهد في اقتنائها، أو حتى مطالعتها. وعلى أيٍّ حال، فإننا نأمل من قُرَّائنا الأعزاء أن يجدوا ضالتهم في مادة هذا الكتاب، وأن تشبع فضولهم، وأن تزيد من معارفهم؛ فالمعرفة قوة وسلطة، ومن العبث أن يبدِّد الإنسان وقته وجهده فيما لا ينفع... فأحسن استخدام عقلك.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 854 صفحة
- [ردمك 13] 9786035038829
- العبيكان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب حروب العقل: تاريخ سيطرة الحكومات والإعلام والجمعيات السرية على العقل ومراقبته وإدارة شؤون الناس
مشاركة من Obaid Al Teneiji
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Areej Almutairi
يتحدث هذا الكتاب عن تاريخ السيطرة على العقول منذ القدم والتي تستخدمها الجماعات الإرهابية أو الطوائف الدينية أو المنظمات السرية كالماسونية وغيرها .
إذا يسرد الطقوس والشعائر لتعذيب المستخدمة في العصور السابقة لإنتزاع الحقيقة من الأشخاص الأبرياء -كما يصفهم الكاتب- وإجبارهم للإعتراف بقوة والسيطرة على سلوكهم .
كما ذكر في الفصل الثالث عن البرامج الاستخباراتية والسيطرة على العقل مثل برنامج MKUltra وهو أحد أهم برامج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للسيطرة على العقل من خلال الدراسات والتجارب ويكمن هدفها في الحصول على مواد تفضي إلى تغيير العقل ومن بعض هذه المواد :
1-مواد تؤدي إلى تشويش الذهن .
2-مواد تحدث إعاقة جسدية.
3- مواد تعزز نشاط الذهن.
ودعم هذه الحقائق بقصص أفراد منضمين إلى هذه البرامج والتجارب والمنظمات ، وما زاد الأمر بالنسبة لي غرابة هو استشهاد الكاتب بأفلام سنمائية!! إذ تحتمل الحقيقة أو الخيال فبكل الحالات أنا لم أشاهدها !
كما يتحدث الكاتب أن مآسي اليوم التي يعاني منها العالم بسبب شخص برمجت شخصيته بفعل قوى شريرة بارعة كحادثة ابتدائية ساندي التي يرويها قائلًا
"في الرابع عشر من شهر ديسمبر عام 2012م أطلق صبي يدعى آدم لانزا النار على والدته فأرداها قتيله ثم ذهب إلى المدرسة ساندي هووك الابتدائية في نيوتون بولاية كونكتيكت وأطلق النار عشوائي فقتل عشرين تلميذًا وستة معلمين ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه"
فكل هذا حدث بسبب تنويم مغناطيسي وبرمجة عقلية ؟!
هي من وجهة نظري مغالطة عبء الإثبات كما يصفها يوسف بوحياك في كتابه رجل القش إذ يقول الكاتب واقتبسُ منه " لا توجد في الحقيقة شواهد تؤكد هذا ، وفي المقابل لا توجد شواهد تؤكد العكس"
في المقابل كقارئ لا استطيع التصديق بدون وجود شواهد.