وقال ميمون بن مهران: (لا يكون العبد تقيًّا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه؛ ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك)(203).
ألهاكم التكاثر
نبذة عن الكتاب
فإن المتأمل في حالنا نحن المسلمين اليوم، وحال زماننا، وما ظهر فيه من زخرف الحياة الدنيا وزينتها، وما حصل فيه من الانفتاح الكبير على الدنيا وزخرفها الفاني، وما ترتب على ذلك من التنافس والتكاثر والتفاخر فيها، حتى ظن أهلها أنهم قادرون عليها؛ أو أنهم مخلدون فيها... إن المتأمل في ذلك كله؛ ليشعر بالرهبة والخوف والإشفاق الشديد من هذه الحال، وما نتج عنها من غفلة عما خلقنا من أجله، وغفلة شديدة عن الآخرة وما فيها من نعيم أو جحيم دائمين، وما نجم عن ذلك من ركون إلى الدنيا وحطامها الزائل، ولم يسلم من هذه الغفلة إلا من رحم الله، وقليل ما هم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 209 صفحة
- [ردمك 13] 9786035037792
- العبيكان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة