اقتباسات من رواية الأمريكي الهادئ

إن المعاناة لا تزيد زيادة رقمية. فجسد واحد قد يسع كل ما يشعر به العالم من معاناة.

ثمة نقطة يحدث عندها التحول دائمًا، لحظة من لحظات الانفعال .‏

على المرء أن يلتزم جانبًا ما، إن آجلًا أو عاجلًا. هذا إذا ما أراد أن يظل إنسانًا.‏

هكذا تجري الأمور. يهجر المرء الناس ثم تدور عليه الدائرة. وغالبًا ما يجعلني هذا أومن بالعدالة .‏

أنا لا أخوض حربًا استعمارية. أتظن أني أرتضي لنفسي أن أفعل كل هذا من أجل أصحاب المزارع في دلتا النهر الأحمر؟ خير لي أن أحاكم عسكريًّا. إننا نخوض نيابة عنكم كل حروبكم، بيد أنكم تخلفون لنا إثمها .‏

«الحب» كلمة غربية. نستخدمها لأسباب عاطفية، أو لنخفي بها رغبة تستبد بنا في امرأة ما.

لأنها رزمة من الأكاذيب، كنت أثق فيك يا «توماس ».‏

‫ ‏ـ لا يجدر بك أن تثق بأي إنسان ما دام بينك وبينه امرأة.

ولعل الحقيقة والتواضع يسيران معًا جنبًا إلى جنب لأن أكثر الأكاذيب مصدرها كبرياؤنا.

آه لو كان ميسورًا للمرء أن يحب دون إيذاء، الوفاء وحده لا يكفي، لقد كنت وفيًّا لـ«آن»

أن العاشق يطمع دائمًا أن يتصرف بشرف .‏

هكذا وبطريقة غريزية يتجنب المرء ما يعشقه، يتدلل على الموت كامرأة تريد من عشيقها أن ينالها اغتصابًا.

لا ينبغي لأحد أن يخوض حربًا بالأطفال

ليس يسيرًا على المرء أن يحيا مع من جرح شعوره .‏

انتظر إلى أن يتملكك الخوف من أن تحيا عشرة أعوام وحيدًا بغير رفيق أو امرأة ترعاك في أيامك الأخيرة. فهنا ستجد نفسك مدفوعًا إلى الهرولة في أي اتجاه

إن المرء يبدأ مختلطًا، ثم ينتهي كجده مخلصًا لامرأة واحدة .‏

عليك أن تكافح من أجل الحرية .‏

‫ ‏ـ أنا لم أرَ أي أمريكي يكافح هنا، أما عن الحرية فلست أدري لها معنًى

الفكر نوع من الترف، هل تظن أن الفلاح يجلس على الأرض ليفكر في الله والديمقراطية حين يدلف أثناء الليل إلى كوخه المبني من الطين؟‏

ولكن نظرًا لأنني كنت صادقًا معكِ إلى هذا الحد فربما تصدقينني إذا ما قلت لكِ إن فقدي لها سيكون بالنسبة لي بداية الموت.

إن الزمن له أسلوبه في الثأر، بيد أن ثأره مر في غالب الأحيان. أليس من الخير لنا أن نكف عن أي محاولة للفهم، ونسلم بالحقيقة الواقعة.

لا نريد شيئًا يذكرنا بمدى ضآلتنا وكيف يأتي الموت بسرعة وبساطة وعلى غير توقع.