اقتباسات من كتاب رسالة الذي لا يعول عليه

الصُّحبة مع غير الحق لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

الأدب إذا لم يجمع بين العلم والعمل لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

التصوف إذا لم يعمَّ مكارم الأخلاق لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

الصدق إذا لم يكن معه إقدام لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

الصبر إذا لم تشكُ فيه إلى الله فلا تعوِّل عليه‎‏‏ .‏

‎كل نور لا يزيل ظلمة لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

الورع الذي لا يعم الأحوال لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .

التقوى إذا لم تكن بالله منه لا يعوِّل عليها الأكابر‎‏‏ .‏

‎كل فراسة لا تكون عن نور الإيمان لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

كل مسامرة لا يشهد فيها نزول الحق لا يُعوَّل عليها‎‏‏ .‏

كل خُلق لا يكون عن تحقق بصحبة الأدب الإلهي لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

كل توفيق لا يكون معه تأدُّب موافقة لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

‎كل إحسان ترى نفسك فيه محسِنًا ـ ولو كنت بربك ـ لا تعوِّل عليه‎‏‏ .‏

كل صبر على بلاء، يمنعك من الدعاء في رفعه لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

كل ذوق لا يكون عن تجلٍّ لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

‎كل حضور لا ينتج حبًّا من الله، ولا يكون معه هيبة في قلب الحاضر لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

دعوى رؤية الحق في الأشياء، مع الزهد فيها لا يُعوَّل عليه؛ لأنه حال عارض سريع الزوال، فإن الزهد ليس من شأن صاحب هذا المقام‎‏‏ .‏

‎ما أنتجه الفكر من معرفة الله لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

عمل من غير إخلاص فيه لا يُعوَّل عليه‎‏‏ .‏

وجود الحق عند الاضطرار لا يُعوَّل عليه؛ لأنه حال، والحال لا يُعوَّل عليه، فإذا وُجد، في غير حال الاضطرار، فذلك الذي يُعوَّل عليه، وتعرِّيه عن الاضطرار حال غير مرضي، ووجود الحق فيه مرضي‎‏‏ .‏