إذا كان برما يرى أن مصطفي نجح كمطرب لانه قمر!، و يرى عمر أن إيهاب تنجم ليس لشئ إلا لأنه توفيق فأنا أحب عمر لا لشئ إلا أنه "طاهر"!.
الكاتب الوحيد الذي قرأت له كل أعماله و اليوم انتهيت من نظرية برما - دليل الإنسان المفحوت حرفيا- لمهادنة حياة القاسية.
يصنف عمر طاهر على أنه ساخر و كانت تساورني الشكوك حول هذا فمنذ اللقاء الأول بيننا (من علم عبد الناصر شرب السجائر) و أنا ضد ذلك التصنيف فأنا أرى أنا عمر طاهر رائد لأدب جديد يمكن أن نطلق عليه الأدب الساخط.
في نظرية برما لم يسخر عمر و إنما صرخ بأعلى مستويات السخط، نقد كل شيء، بلا تورية أو إسقاط فالفرق بين مثلا محمود السعدني شيخ الساخرين و عمر طاهر واحد من تلامذته المتمردين علي هذا الفن، أن السعدني (معلم قراري في سلخانة الأدب) أما عمر فقلبه كقلب ناصر كلاهما يؤمن بنظرية (تعويرة الوش مفيهاش معلش)
كاتب جريئ جدا استفزني شخصيا في بعض النقاط التي لا اتفق فيها مع الكاتب بحكم أشياء عدة 😏
أحببت برما و فلسفته و قررت أن يدرج الكتاب في القائمة التي سيقرأها حمزة من بعدي لكن بعد أن يبلغ ال ١٨
عمر طاهر كاتب كبير و متميز بفطرة سليمة تشعر بين كلماته بونس حكايات الجدات حول الفرن في ليالي الشتاء و الصقيع
Omer Taher ❤️