«الهدف هو الحياة نفسها والثمن هو الحياة نفسها» وهذه حقيقة فوالله أنا حبي للفن السينمائي ليس للمال فقط، فهناك شيء بيني وبين الأفلام… إنها ليست هواية بل حب… وإنت تعرف من صغري أنا مجنون سينما… عندي الفيلم زي العروسة والمخرج
مشوار حياة (خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي: الجزء الأول )
نبذة عن الكتاب
"يقول الناقد السينمائي محمود عبد الشكور في مقدمته لهذا الكتاب: «كأننا أمام دراما هائلة تمثل قصة حياة محمد خان في سنوات الشباب، مكتوبة بصراحة مطلقة، وكأن كل سنة هي فصل مثير، تتخلله لحظات صعود وهبوط، وأمل وإحباط. إننا تقريبًا أمام مذكرات عقل ووجدان وعين شاب مصري رأى وسمع وشاهد، ونحن ... المزيد
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 209 صفحة
- [ردمك 13] 9789776467927
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب مشوار حياة (خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي: الجزء الأول )
مشاركة من محمد حسين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Esraa Zyada
خطابات محمد خان الي سعيد شيمي
حكاية حلم هي و شغف بالسينما بل بالحياة . يقول خان في خطاباته " السينما في دمي و لن تتزحزح". حلم بدأ كبير و امال تحدت الواقع المؤلم ، ليس من الغريب ان تكون افلامه بها هذا الكم من التفاصيل الدافئة اذا كانت روحه بهذا الثراء ، خفة دم تلقائية و رؤية متفردة لأدق الأشياء ، صدق .. حب …حرية.. كل هذه مشاعر ملموسة من كلماته البسيطة علي الاوراق .
حكاية صداقة بمعناها الحقيقي و الحرفي بل انها رابط اثمن بكثير من إستيعابي له حتي .. تبدأ بأخي سعيد و تنتهي بأخوك المخلص محمد حامد حسن خان .
رحلة غنية و اثيرة تفيض بعواطف صادقة لأبعد حد ، هي واحدة من أصدق التجارب الإنسانية لانها في الأصل لم تعد لتكون سيرة ذاتية مكتوبة .
يظهر في خطابات خان تطور شخصيته علي مدار 7 سنوات صعبة ، تبداء بعمر 17 و تنتهي عند 24 .(1959-1964) ، خبرات متنوعة اكتسبها من خلال السفر و الغربة و العمل في سن مبكرة ، تشرح طريقة الكتابة نمو ثقافته من سن المراهقة للنضوج و ان كان يتمتع في الاصل بنضوج و فصاحة من البداية . كانت نظرته للحياة فلسفية بالفطرة ، له رأي في الحب و الموت و المال و ..، يتغني بالأمل و تنال منه الألام ايضا لكنه ابدا ما يأس ! مثال يقتضي به لاي شخص يريد ان يتعلم كيف يثابر علي الحلم حتي في احلك الظروف ماديا و نفسيا ، امتد شغف خان بالسينما لينال كل النواحي ، التمثيل و الكتابة و الاخراج . تعلُم لغة اخري و القدرة علي التعبير و كتابة القصص بها ، العمل في ابسط الوظائف من اجل تأمين اموال تكفيه لمشاهدة الافلام باستمرار . لم يتوقف عن مشاهدة الافلام و نقدها و تحليلها في اكثر الاوقات مرارة .. تعلق و حب للسينما بشكل خطير . بين مصر .. لندن و لبنان إيمان لا يتزحزح .و في وسط كثير من المصاعب كتب خان انه " طريق طويل و زمن طويل و لكن أمل كبير لعلي أنجح ".
حينما خرجت منه "ياليتني أخرج فيلم مصري في يوم من الأيام و ربما انت تكون المصور " خرجت منه بكل صدق العالم .. صدق نفسه فما كان من الواقع الا تصديقه .
اكثر مشاعر لمستني و خنقتني بالدموع كانت مشاعر الحب و الصداقة ما بين خان و سعيد شيمي ، قصة تدرس في الوفاء و الايثار . "أرجوك حاول أن تفهم في سبيل أخوتنا". (الواحد خارج من الكتاب حاسس انه عمر ما كان عنده اصحاب )
للاسف خطابات سعيد الشيمي فقدت عندما كان محمد خان ينقل أشيائه من لندن و لكن لم اشعر ان في شئ ناقص او مبتور الا مرات نادرة لان الخطابات تطورت من كونها شئ اشبه بتليغراف الي خطاب مطول ثم مع السنوات اخذت شكل اليوميات فلا تشعرك بنقصان .
هناك اجزاء طويلة من الخطابات تتحدث عن الافلام التي يشاهدها محمد خان و يعطي رأيه فيها بشكل دوري و هي عدد مهول يفوق التخيلات تفيد بشكل بحثي المهتمين بالسينما علي وجه الخصوص .( كنت بعديها اوقات كتيرة بصراحه لانه حياته شغلتني اكتر كنت عايزة اعرف عنه )
"أريد ان اثبت لنفسي و لـك و لعائلتي و للجميع و لمصر و للدنيا أن هناك فكرة صادقة و أمينة و هذه الفكرة بتعبيرها علي الشاشة من الممكن أن تخلد من الذهون و تصبح لا كدرس بل كأسطورة .. كمثال … كشئ لايموت".
مع كل نهاية خطاب كنت أشعر انه موجه لي و إمضاءه : المخلص محمد حامد حسن خان .
منذ طفولتي تعلقت بسينما محمد خان و زاد تعلقي بشخصه الان .
هكمل باقي الأجزاء عن قريب ان شاء الله لسه جزئين .