سلامي عليك يا زمان : مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات - صلاح عيسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سلامي عليك يا زمان : مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"«شر البلية ما يُضحك، وأوجع الضحكات ما ينتهي بالدموع» اتخذ صلاح عيسى من السخرية أسلوبًا لتحليل الواقع وتقييمه، وتسليط الضوء على ما فيه من خلل، واستنباط ما ينطوي عليه من دروس وعِبر، والتعلُّم من هزائمه وانتصاراته، متناولًا في هذا الكتاب القيِّم سنوات نهاية الثمانينيات العجيبة. جمع كاتبنا الكبير، بثقافته الموسوعية، بين السياسة والفكر والثقافة والفن، والذكريات والأحلام والخواطر، والانفعالات الفرِحة والغاضبة، وقدَّم إلينا من خلالها تأملًا عميقًا لما يجري في الواقع، وما يصدر عن سلوك البشر، وما نجم من فواجع عن سياسات حلَّقت بآمال شعوبنا إلى سماوات عليا لا أُفق لها، وهبطت بها إلى نفق مظلم لا يبدو أي ضوء في نهايته. كما يكشف الكتاب بعضًا من السيرة الشخصية لصلاح عيسى: أماكن العمل التي تنقَّل بينها، والسجون التي أُودِع بها، والقرية التي هجرها، والمدينة التي عاش وتعلَّم فيها، والأُسرة التي انتمى إليها. رحلة تأملية مثيرة إلى زمان مضى، وأحوال لم تتغير كثيرًا. عن المؤلف: صلاح عيسى صحفي وأديب ومؤرخ. ولد عام 1939 في قرية بشلا بمحافظة الدقهلية. اعتُقل لأول مرة بسبب آرائه السياسية عام 1966، وتكرر اعتقاله أو القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته في سنوات 1968 و1972 و1975 و1977 و1979 و1981. أسس وشارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات، منها: الكتاب والثقافة الوطنية والأهالي واليسار والصحفيون، ورأس مجلس إدارة جريدة القاهرة. صدر له 20 كتابًا في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب، من أبرزها: «رجال ريا وسكينة» و«الثورة العُرابية» و«مثقفون وعسكر» و«هوامش المقريزي»."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سلامي عليك يا زمان : مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    مراجعة كتاب "سلامي عليك يا زمان" لصلاح عيسى

    عن الكتاب:

    الكتاب عبارة عن عدد من المقالات المجمعة التي كُتبت ونشرت بين عام ١٩٨٧ وعام ١٩٨٩ في عدد من الصحف، يتراوح مضمون المقالات عن الحياة الثقافية والسياسية في ذلك الزمن وما قبله.

    رأيي:

    أعجبني المقال الذي تحدث فيه صلاح عيسى عن "الأيديولوجية الكاريوكية" التي تجعل المثقف يرقص على السلالم، بمعنى أوضح هي الحالة المائعة التي أصابت وتصيب بعض من المثقفين العرب ممن يتمسكون بالرأي وعكسه حسب ما تقتضيه مصلحتهم الخاصة إذ لا مبدأ واضح صريح يحكمهم.

    كذلك أعجبت بالمقال الذي رثى فيه أحد الشخصيات السياسية والحديث عن بعض من ذكرياته معها في المعتقل خلال حكم السادات.

    من خلال قراءة هذا الكتاب يمكن استشعار حالة الكآبه التي اصابت عدد من المثقفين منهم صلاح عيسى نفسه بسبب الأوضاع العربية والعالمية في ثمانينيات القرن المنصرم، كانت المقالات مليئة بالسخرية المريرة النابعة من شخص مكتئب ساخط على كل ما يحدث حوله، انه ضحك اشبه بالبكاء.

    المقالات تتراوح بين الممتاز والجيد وهي صالحة لذلك الزمن، او لمن أراد معرفة كيف كانت أحوال البلد وقتها.

    تقييمي: ⭐⭐⭐

    ❞ أما المثقفون فهم كالأنبياء ورثة حلم أمتهم بالعدل والحرية والتقدم، لا يجوز لهم أن يتنازلوا أو يتعاملوا مع الأمر الواقع، لأن الواقع يتغير، ولا يجوز للأمم أن تتنازل عن أحلامها خضوعًا لضرورات قد تتغير غدًا أو بعد غد! ❝

    ‏❞ فلماذا لا يفكر مستثمر ابن كلب من مستثمري هذه الأيام السوداء في إنشاء بنك دولي للدموع، نقترض منه ما يكفي لكي يفيض النهر، ❝

    ❞ فإذا أصبحنا جميعًا ممثلين، فمن ذا الذي سوف يتفرج علينا؟ ❝

    ‏❞ «اكتشفت الآن فقط أن مأساة الأمة تكمن في ذلك الاشتباك الذي ينبغي أن يُفض… بين الأعيان والمومسات!». ❝

    #أبجد

    #سلامي_عليك_يا_زمان_مشاغبات_وهموم_صحفي_عربي_في_الثمانينيات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون